Site icon هاشتاغ

“فورين بوليسي”: الأزمة السورية بعيدة جداً عن نهايتها وهذا دور الاقتصاد

سوريا

الأزمة السورية بعيدة جداً عن نهايتها وهذا دور الاقتصاد

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريراً مطولاً تحدثت خلاله عن التغيرات المحتملة التي من الممكن أن تطرأ على تعامل الدول الكبرى مع تطورات الأوضاع في سوريا خلال العام الجديد.

وأوضحت المجلة أن التأثيرات الدولية والمتغيرات التي شهدتها العديد من الدول المعنية بالشأن السوري، مثل الحرب الروسية الأوكرانية واقتراب موعد الانتخابات في تركيا، بالإضافة إلى الأحداث التي شهدتها إيران مؤخراً وأزمة الطاقة فيها ستنعكس بشكل كبير على الوضع في سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة “لتكون الأزمة السورية بعيدة جداً عن نهايتها”.

وبينت أن “التأثيرات الدولية آنفة الذكر يرفع بدرجة كبيرة من احتمالات حدوث تطورات كبرى مزعـزعة للاستقرار في سوريا هذا العام” لكن للوضع الاقتصادي الداخلي الدور الأبرز في إطالة الأزمة السورية حسب قول المجلة.

“موجات فوضى”

وحذرت مما أسمته “موجات فوضى جديدة قادمة في سوريا خلال المرحلة القادمة”. مشيرة أنه ورغم أن هذه التحذيرات ليست جديدة بشأن الوضع على الساحة السورية إلا أن عام 2023 سيكون مضموناً تقريباً ليكون عاماً من عدم الاستقرار المحتمل أن يغير قواعد اللعبة في المنطقة، وفق تعبيرها.

وأضافت بالقول: “أنه على الرغم من أن التطورات الفريدة في تركيا وروسيا وإيـران من المرجح أن تسهم في إحـداث تغييرات كبيرة، فإن الديناميكية الأكثر أهمية تتعلق بالاقتصاد في الداخل السوري”.

وادعت قائلة: “مـع دخولنا عام 2023، يخـرج الانهيار الاقتصادي السوري بسرعة عن السيطرة.. في الوقت الذي لا تزال فيه أكثر من نصف البـنية التحتية الأساسية في البلاد خارج نطاق الخدمة”.

وبحسب المجلة فإن أكثر من 90 بالمئة من السوريين في الوقت الراهن يرزحون تحت خط الفقـر والعوز.. حيث يعتمد أكثر من 70 بالمئة منهم على المساعدات الخارجية.

ولفتت إلى أن كل ما سبق يتزامن مع الإعلان عن ميزانية للسنة المالية 2023 هي الأدنى على الإطلاق في تاريخ سوريا. الأمر الذي ينذر بكارثة قادمة على المستوى الاقتصادي والمعيشي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version