Site icon هاشتاغ

فيصل المقداد: أمريكا تقتل السوريين وديمقراطيتها “كلام بكلام”

وصف وزير الخارجية، فيصل المقداد، الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها “كلام بكلام” وبأنها ليست حقيقة، واتهم واشنطن بسرقة النفط والقمح والقطن في سورية.

وقال  فيصل المقداد في حديث لوكالة “شينخوا” الصينية، إن “الولايات المتحدة تمنع أي نوع من التنمية في سورية، مضيفاً أن “المسألة الأخطر من كل ذلك، هي قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض إجراءات أحادية الجانب وقسرية على بعض الدول”.

وأشار المقداد إلى أن العقوبات الأمريكية “تقتل الأطفال السوريين والنساء السوريات وكبار السن وتحرق الأخضر واليابس في سورية”، متسائلاً: هل هذه ديمقراطية؟.

واعتبر المقداد حديث الأمريكيين عن الديمقراطية بأنه “كلام بكلام يهدف إلى التضليل وزيادة الانقسام في المجتمع الدولي وإعادة الهيمنة على دول العالم بذريعة الديمقراطية”.

وقال إن “السنوات الماضية أظهرت كثيرا من العيوب لتلك الديمقراطية، التي تبين أن فيها الكثير من العيوب، وليست ديمقراطية حقيقية”.

وحول تشكيك الولايات المتحدة في الديمقراطية بالصين، وصف المقداد ذلك الكلام بأنه “يدعو إلى الضحك”، وقال إن الصين تمارس سياسة داخلية عادلة ومنصفة لجميع أبناء المجتمع الصيني.

وتابع بالقول: “لماذا لا تحتذي أمريكا بالذات بمثل هكذا ديمقراطية؟ بدلا من أن تطرح ديمقراطية الهيمنة والاستئثار بالشعوب واستغلال نقاط ضعفها من أجل التحكم بمواردها؟”.

وأكد أن الصين عندما تساعد سورية أو أي بلد آخر فإنها بالمقابل لا تطلب أي شيء سوى أن تتعمق العلاقات المتكافئة والمنصفة بين هذه الدول وبما يسعى إلى انتشال بعض الفئات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، بينما مقابل كل ما تقدمه أمريكا هنالك شروط حتى على المنظمات الإنسانية التي تعمل على تقديم الدعم والمساندة في الأزمات.

وقال المقداد إن “الصين لا تفرض أبدا أي طريقة للحياة على شعوب تلك الدول لذلك نحن نتعاون مع الصين”، مؤكدا أن سورية تتعاون مع الصين لأنها تثق بها وتثق بكل ما تقدمه من مساعدات ومواقف على مختلف المستويات تخدم قضايا الشعوب وتخدم مستقبل العالم وخاصة في إقامة السلم والأمن الدوليين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version