Site icon هاشتاغ

في السودان.. استمرار المعارك قبل الهدنة المرتقبة مساء اليوم

السودان

في السودان.. استمرار المعارك قبل الهدنة المرتقبة مساء اليوم

شهدت عدة مناطق في السودان لا سيما الخرطوم منذ ساعات الصباح، قتالاً بين طرفي الصراع، قبل ساعات من هدنة مرتقبة سيبدأ تطبيقها اليوم الساعة 19,45 بتوقيت غرينتش.

وأعلنت الولايات المتحدة والسعودية، الأحد في بيان مشترك أنّ ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقوا على وقف لإطلاق النار مدّته أسبوع يبدأ مساء اليوم الاثنين.

وأعلن كل من الطرفين في بيان أنهما يريدان احترام هذه الهدنة التي رحّبت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، لكن خلال أكثر من خمسة أسابيع من الحرب، تعهّد الطرفان بوقف إطلاق النار أكثر من عشر مرات لكن سرعان ما تم انتهاكه.

اتفاق لوقف إطلاق النار مدته أسبوع

كشفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هالة غريط، عن كواليس اتفاق ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على وقف لإطلاق النار مدته أسبوع، وآلية مراقبته، وفقاً لما نقله عنها موقع “سكاي نيوز عربية”.

وحددت “غريط” تفاصيل الاتفاق بين طرفي الصراع في عدد من النقاط، تشمل:

1- ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أكدوا في جدة، على الاتفاق بترتيبات إنسانية ووقف لإطلاق النار قصير المدى، على أن ينفذ بعد 48 ساعة من التوقيع ويستمر لـ 7 أيام قابلة للتمديد

2- الاتفاق يشمل تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.. بالإضافة إلى سحب القوات من المرافق الحكومية وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية.

3- مع وجود تحفظات بشأن التزام الطرفين، بناءً على التجارب السابقة، يميز الاتفاق الحالي وجود آلية مراقبة أميركية-سعودية-دولية.

4- هذا الإجراء يتوافق مع مقاربة “الخطوة بخطوة” المتفق عليها.. ومن المتوقع أن تتركز المحادثات القادمة على تحسين الظروف الأمنية والإنسانية للمدنيين.

5- تهدف الجهود الحالية إلى وقف العنف للحد من معاناة الشعب السوداني.. بدءاً بوقف إطلاق النار القصير المدى لتسهيل الإغاثة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.

6- الهدف النهائي هو الوصول إلى وقف دائم للأعمال العدائية واستئناف الانتقال الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.

7- عدم التوقف عن دعم الشعب السوداني والاستمرار بحث الطرفين على الالتزام بشكل كامل بتعهداتهما بموجب هذا الاتفاق”.
ورحّبت دول إقليمية وعالمية بتوقيع طرفي الصراع على اتفاق الهدنة خلال محادثات جدة.

الشارع السوداني

في ولاية غرب دارفور، قال آدم عيسى لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: “نحن لا نثق بالأطراف المتصارعة (…) نريد وقفاً نهائياً لإطلاق النار وليس هدنة مؤقتة”.

وقال أحد سكان الخرطوم: “أهم ما في الأمر ليس فقط الإعلان عن هدنة وإنما احترامها وضمان ممرات آمنة للغذاء والمساعدات”.

ومنذ 15 نيسان/ أبريل، يشهد السودان نزاعاً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو تسبب بمقتل نحو ألف شخص غالبيتهم مدنيون.. ودفع أكثر من مليون سوداني إلى النزوح أو اللجوء إلى بلدان مجاورة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version