Site icon هاشتاغ

في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال: أكثر من 6 ملايين طفل سوري بحاجة للمساعدة

تصدر هاشتاغ “اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال” مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما موقع “تويتر”.

حيث طالب الناشطون بضرورة وضع حد لظاهرة عمل الأطفال علاوةً على ضرورة أن تتم مكافحة أيضاً عملية تجنيد الأطفال نظراً لخطورتها.

ونشرت الأمم المتحدة، تقريراً كشفت فيه أن عدد الأطفال العاملين في العالم ارتفع إلى 160 مليون، بزيادة 8.4 مليون في السنوات الأربع الماضية، مع وجود ملايين آخرين معرضين لخطر العمل بسبب آثار فيروس كورونا.

ونقل تقرير الأمم المتحدة عن المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، قوله إن “التقديرات الجديدة جرس إنذار”، مضيفاً: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض جيل جديد من الأطفال للخطر”.

ووفقاً لمنظمة “اليونيسيف”، فإن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري، هم من غير الملتحقين بالمدرسة، منهم 40 في المئة تقريباً من الفتيات، وسط ترجيحات بأن يكون العدد ارتفع خلال عام 2020 الفائت، نتيجة تأثير جائحة كورونا.

وأضافت المنظمة أن 6.1 ملايين طفل سوري بحاجة إلى المساعدة، وهي زيادة بمعدل 20 في المئة عن العام الماضي فقط، موضحة أن تزايد الفقر ونقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية يجبر الأطفال على ترك المدرسة والتوجه إلى العمل.

وتعرّف الأمم المتحدة العمال الأطفال بأنهم ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة، ويرغمون على ممارسة أعمال هم أصغر أو أضعف من أن يمارسوها، أو يشاركون في أنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر.

يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال يصادف في 12 حزيران/ يونيو من كل عام.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version