Site icon هاشتاغ

في بلاد “الأحلام”.. 4,4 مليون عامل استقالوا خلال شهر.. وأرباب العمل يستجدون العمالة

استقال أكثر من 4 ملايين أمريكي من وظائفهم خلال شهر أيلول، ليرتفع عدد المستقيلين من الوظائف خلال العام الحالي إلى أكثر من 34 مليون شخص، منذ بداية العام.

وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” فإن شهر أيلول سجل مستوىً تاريخياً، حيث تخلى 4.4 مليون شخص عن أعمالهم، أو ما نسبته 3%، وفقا لأحدث استقصاء حول فرص العمل ودوران العمالة.

وذكرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة أمس الجمعة، أن ما يقرب من 34.4 مليون أمريكي، استقالوا هذا العام، مقارنة بـ36.3 مليون شخص تركوا وظائفهم في عام 2020 بأكمله، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.

من جانبها قالت جوليا بولاك كبيرة الاقتصاديين في شركة “ذيب ريكروتر” للتوظيف إن السوق الضيق (الذي يقل فيه المعروض عن حجم الطلب)، حيث يتمتع العمال بمزيد من النفوذ للانتقال ويعمل أرباب العمل كل ما في وسعهم لاستقطاب الموظفين، يؤثر بالفعل على موسم التسوق في العطلات.

ويتركز معدل دوران العمالة المرتفع بشكل أساسي في الصناعات الأساسية التي تعمل في الخطوط الأمامية حيث لا يمكن أداء الوظائف عن بُعد.

وتأتي بعض أكبر الخسائر في شهر سبتمبر من قطاعات الترفيه والضيافة وتجارة التجزئة والتصنيع والخدمات الصحية المتوترة، وبالفعل ترك الناس وظائفهم بشكل أسرع في المنطقة الجنوبية من البلاد.

وفقا لبولاك، فإنه مع الوتيرة المرتفعة للاستقالات، يضطر أصحاب العمل في الأساس لاستبدال جميع موظفيهم تقريبا في غضون شهرين فقط، مضيفة أنه “أمر مثير حقا للغاية”.

وسجلت وزارة العمل 10.4 مليون فرصة عمل إضافية في أيلول، لكن اقتران الزيادة في الوظائف المتاحة بمعدلات استقالة مرتفعة أيضا، تؤدي إلى ما يشير إليه خبراء على أنه “لعبة الكراسي الموسيقية”، حيث يقاتل أرباب العمل في الصناعات المتوترة من أجل نفس العمال الذين يتركون العمل بمعدلات قياسية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version