Site icon هاشتاغ

في خطوة نادرة.. أميركا تعلن وصول غواصة “أوهايو” النووية إلى الشرق الأوسط

أوهايو

أميركا تعلن وصول غواصة "أوهايو" النووية إلى الشرق الأوسط

في حين لا تشير القيادة المركزية الأميركية عادةً إلى سفنها وغواصاتها النووية أثناء تنقلها، أعلنت الولايات المتحدة وصول أكبر غواصاتها إلى الشرق الأوسط.

ونشر حساب القيادة على منصة “إكس” اليوم الإثنين صورة للغواصة من طراز “أوهايو”، مشيراً إلى أنها وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

من جهتها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن اعتراف الولايات المتحدة بموقع غواصة “أوهايو” يعد نادراً للغاية لأنها تمثل جزءاً مما يسمى “الثالوث النووي” الأمريكي للأسلحة الذرية، والذي يتضمن أيضاً صواريخ باليستية أرضية وقنابل نووية على متن قاذفات استراتيجية.

ولم يقدم الإعلان الأمريكي أي تفاصيل أخرى في بيانه، على الرغم من أنه نشر صورة يبدو أنها تظهر غواصة في قناة السويس.

وفي حين أن الغواصات من طراز “أوهايو” تعمل بالطاقة النووية والعديد منها يحمل أسلحة نووية، فإن البعض الآخر يحمل فقط صواريخ كروز ويهدف إلى نشرها مع قوات العمليات الخاصة، مما يترك الأمر غامضاً بشأن ما إذا كانت الغواصة العاملة الآن في الشرق الأوسط تحمل صواريخ باليستية نووية.

ونشرت القيادة المركزية بشكل منفصل صورة لقاذفة قنابل من طراز B-1 ذات قدرة نووية تعمل أيضاً في الشرق الأوسط.

ماذا تعرف عن الغواصة “أوهايو”؟

تعتبر “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي. وهي قادرة على إطلاق الصواريخ بالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.

تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.

وصممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.

تم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حالياً

إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.

ويذكر أن آخر مرة كشفت فيها الولايات المتحدة عن وجود غواصة تعمل بالطاقة النووية في المنطقة كانت قبل عام.. عندما قام قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا بتفقد سفينة “يو إس إس وست فرجينيا”، التي كانت في مكان غير معلوم في البحر. حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”.

وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط. منذ تفجر الصراع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في غزة. وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.

وقبل أيام قليلة وصلت مجموعة “دوايت دي أيزنهاور ” إلى المنطقة.

وقبلها أيضاً تمركزت حاملة الطائرات جيرالد فورد USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version