Site icon هاشتاغ

في شهادات تعرضها BBC…ترامب أراد اغتيال الرئيس الأسد

قالت “كاثلين ترويا مكفرلاند” نائبة مستشار الأمن القومي السابقة في أمريكا، إن الرئيس السابق دونالد ترامب فكر باغتيال الرئيس بشار الأسد بعد أسابيع من توليه منصبه في 2017، بعد رؤيته لما افترضه هجوم بغاز السارين على المدنيين، ولكن تم إقناعه بالتراجع عن ذلك.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “إندبندنت” كشفت “مكفرلاند” إن الرئيس السابق صمّم بعد دخوله البيت الأبيض بأسابيع على “قتله”.
وقالت المسؤولة السابقة، “سيدي الرئيس لا نستطيع عمل هذا”، وأجاب “لماذا؟” وأجبت “هذا إعلان حرب”، وقالت إن ترامب “حدّق بي وشبك ذراعيه بطريقته الجادّة المعروفة وعرفت أنه كان يريد معاقبة الأسد بطريقة ما وعدم تركه يفلت من العقاب” على حد قولها.

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، أنه تم عزل “ماكفرلاند” من منصبها بعد أشهر قليلة من المحادثة، وسط قلق من مواقفها الحزبية.
وبحسب الصحيفة “انتهى الأمر بترامب بمعاقبة سورية بطريقة غير مباشرة، فبعد مقتل متعهد أمريكي في العراق، تم استهداف “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس في بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020 الذي كان سليماني حليفاً مهماً لسورية”.

كان ترامب قد تحدث في أيلول / سبتمبر 2020 لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أنه ناقش اغتيال الرئيس السوري “بشار الأسد”، كرد على الهجوم المزعوم على المدنيين في خان شيخون، لافتاً إلى أن وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس عارض الخطة.

تصريح ترامب كان في معرض رده على سؤال عن فقرة من كتاب “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” للصحفي في واشنطن بوست “بوب وودوارد”، والتي تقول إن ترامب نادى ماتيس وأبلغه بأنه يريد قتل الأسد بعد الهجوم الكيماوي على المدنيين في 2017 في سورية، وكذلك ذكر “وودوارد” في كتابه أن ترامب قال إن “على القوات الأمريكية أن تدخل وتقتل الأسد”.

وجاءت تصريحات ماكفرلاند خلال حديثها في مسلسل وثائقي جديد بعنوان “ترامب في مواجهة العالم”، الذي تنتجه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ستُبث الأسبوع المقبل وتكشف تفاصيل أخرى من الداخل حول قرارات السياسة الخارجية لإدارة ترامب.

Exit mobile version