قال الكاتب والنائب السابق في مجلس الشعب، نبيل صالح، إن سورية اليوم بعد عقد من الفوضى باتت تشبه ضيعة أو “دولة ضايعة”، متهماً ” الإسلاميين” الذين بشاركون في قيادة الدولة بالسير بالدولة إلى قعر الهاية.
وكتب صالح منشورا عبر صفحته على فيسبوك، قال فيه إن حكومة الرقيب حسان التي لاتتقن غير القمع تتلذذ بصراخنا ونحن نأكل فلقة مع بداية كل يوم. وأضاف “ما أجمل صراخ الشعب عندما يعطي لأولاد السلطة شعورهم بالقوة والهيمنة، وما أعظم الأسى عندما تكون شرطة المخفر الظالمة بدورها مظلومة مثل سيدي أبو نادر “.
وقال نبيل صالح إن النظام يحافظ على تراتبية الظلم بالتساوي من الأدنى إلى الأعلى، دون أن يدرك الأوصياء أنهم باتوا منتجين للفوضى التي تهدد مرتكزات سلطتهم ، وحيث الجميع ضد سعادة الجميع، بينما السادة ينظمون حصة الناس من البؤس: “هذا مواطن مدعوم بنصف بؤس وذاك عليه أن يدفع ثمن كامل الذل والبؤس”.
وهاجم صالح وزير التجارة الداخلية دون أن يسميه قائلاً: “مازال وزير الفسبكة الذي يزعم معرفته بالمعلوماتية يستخدم بيانات الفوضى لتأليب من لم يثر بالثورة مجددا” ..
وحذر صالح من سيطرة الإسلاميين على مفاصل الدولة حيث قال: “ألم نقل أن الإسلاميين قد ركبوا قطار الدولة وهم يشاركون في قيادته نحو قعر الهاوية الذي لاينتهي طالما أننا مازلنا نسقط منذ عشر سنوات ونستمر بالانحدار لكي لاتكون لنا قيامة أو ظهور بين الأمم، وهذا جل مايريده الإخونج وإسرائيل”
وتهكم النائب السابق في مجلس الشعب من قرار رفع الدعم الأخير، متوقعاً أن رفع الدعم سيكون على مراحل “قريبا سوف يتساوى الجميع أمام عدالة الحرمان”.
وختم صالح منشوره بالتوجه إلى السوريين قائلاً: واجهوا مصيركم بدون صراخ، بعدما فقدتم كل شيء سوى شرفكم وشجاعتكم التي أنقذت البلاد من جحافل التكفيريين، فالأبطال لايطأطؤون أمام المجرمين” على حد وصفه.