تداول ناشطون على مواقع التواصل شريطا مصورا لامرأة حامل ورجل وهما يأكلان من القمامة في أحد شوارع لبنان.
وشكل الشريط الذي لم يتبين مكانه وزمانه بشكل واضح، صدمة كبيرة في الشارع اللبناني، حتى إن إحدى السيدات التي تابعت المشهد ويظهر صوتها في الشريط دون صورتها، علقت بالقول؛ ” ريتني موت”.
ورجح ناشطون لبنانيون أن يكون الفيديو خلال فترة الحجر المنزلي، التي فرضتها السلطات اللبنانية قبل نحو شهر ونصف الشهر والمستمرة حتى الآن، للوقاية من فيروس كورنا، ما زاد في تدهور المعيشة بلبنان الذي يعاني وضعا اقتصاديا خانقا قبل أزمة كورونا.
وطيلة أسبوع كامل شهد لبنان موجة احتجاجات غير مسبوقة، أحرق فيها محتجون مصارف لبنانية عديدة واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن، وذلك احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان منذ نهاية العام الماضي.
وانتقد ناشطون سلميون العنف المرافق للاحتجاجات معتبرين أن زمرةً ما تريد للمظاهرات التحول عن مسارها وضرب مشروعيتها وأحقيتها في المطالبة بالتغير السياسي والاقتصادي المتدهور في البلاد.