أدلى قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، بتصريحات صحفية، اليوم الخميس، اعتبر فيها أن قواته هي “الأكثر خبرة في روسيا وقد تكون الأكثر في العالم”، وفقاً لما ذكرته وكالة “نوفوستي”.
وذكر بريغوجين أن “مجموعته تنفّذ العديد من المهام لمصلحة روسيا في إفريقيا والدول العربية ومناطق مختلفة في العالم.. وأنها قد حققت النتائج الجيدة في أوكرانيا ونفذت مهاماً جدية للغاية”.
وأضاف بريغوجين: “لم يرغب أي مقاتل من مجموعتنا التوقيع مع الدفاع الروسية، لمعرفتهم مسبقاً من سير العملية العسكرية أنهم سيخسرون قدراتهم، وعدد المقاتلين الذين وقعوا لا يتجاوز 2%.. وكنا دائماً ضد العمل تحت لواء وزارة الدفاع”.
وأشار قائد فاغنر إلى أنه تعرض لضربة صاروخية وهجوم بسلاح المروحيات، مؤكداً أنه لم يقم بأي مقاومة، وأن حوالي 30 شخصاً من مجموعته قتلوا وأصيب آخرون خلال العملية.
وأعرب بريغوجين عن أسفه لأنه اضطر لتوجيه ضربات لسلاح الجو، وأن الخسائر البشرية خلال العملية كانت كبيرة.. مما دفعه للتوقف عن التمرد في اللحظة التي أصبح فيها من الواضح أن الكثير من الدماء ستراق.. وأنه لم يكن لديه أي هدف للإطاحة بالحكومة الحالية أو الرئيس، وأنه فعل ما فعل لحماية مجموعته فقط.
وأعلن بريغوجين عن تقديره للرئيس بوتين وحكومته عقب معاهدة الصلح التي تمت بينهما بوساطة بيلاروسية.
كما بين أنه يتطلع إلى العودة إلى حياته العادية وإنهاء هذه الفترة الصعبة.
من جهته، صرح الناطق باسم “الكرملين” ديمتري بيسكوف، بأنه لا يملك معلومات حول موقع مؤسس شركة فاغنر العسكرية الخاصة حالياً.
ولفت بيسكوف إلى أنه لا يعلم شيئاً عن وجود خطط لإقالة عناصر وضباط قوات الأمن والجيش. الذين كانوا على اتصال مع بريغوجين أو تربطهم علاقة وثيقة به.