أدرجت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل المقاومة الإسلامية الفلسطينية حركة “حماس” على قائمة الإرهاب .
وبموجب القرار فإن أي شخص يعبر عن دعمه لـ”حماس” أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها، قد يواجه عقوبة السجن الفعلي لمدة قد تصل إلى 14 عاما.
من جهته رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت يرحب في تغريدة على تويتر بالتقارير التي تفيد بأن بريطانيا ستصنف حماس منظمة إرهابية.
بينما اعتبر وزير خارجية الاحتلال لابيد عبر تويتر: قرار بريطانيا ضد حماس واعتبارها منظمة إرهابية من ثمار جهود الخارجية “الإسرائيلية”.
وتعرف وزير الداخلية بمعاداتها للمهاجرين وقربها من اللوبي الصهيوني استقالت عام2017 عندما كانت وزيرة للتنمية الدولية بحكومة ثيريزا ماي عقب كشف عقدها عقدها لقاءات غير مصرح بها مع مسؤولين “إسرائيليين”.
وذكرت تقارير إعلامية بريطانية، اليوم الجمعة، أن وزيرة الداخلية بريتي باتل ستضغط من أجل تصنيف حركة (حماس) تنظيما إرهابيا.
وانطلقت “حركة المقاومة الإسلامية/ حماس” نهاية عام 1987 على يد أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتسيي ومحمود الزهار وآخرين.
وحققت حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006 فوزا كبيرا، لكن انقلابها على حركة فتح جعل سلطتها مقتصرة على قطاع غزة فقط.