Site icon هاشتاغ

الأسير يعقوب قادري: نعرف وجوه الوشاة وما طلبنا الماء إلا للتمويه.

أعلن الأسير المعاد اعتقاله يعقوب قادري، إنه يعرف “وجوه وأسماء الوشاة الذين أبلغوا الشرطة ولم نطلب منهم الماء سوى للتمويه.. تحية إلى أهل الناصرة”.
ووفق ما نقلته المحامية حنان الخطيب، عن قادري: “أجمل 5 أيام في حياتي. رؤية فلسطين لن أنساها بالمرة هو حلم وتحقق”، مضيفا: “أكلت التين والبوملي والبرتقال الأخضر. رأيت أطفالا بجانب أهاليهم لأول مرة منذ 22 عاما.. قبلتهم واحتضنتهم”.
وكشف قادري أن “حفر النفق بدأ في 14 كانون الأول/ديسمبر 2020 وكان من المفترض أن يتم تنفيذ خطة الهروب من سجن جلبوع في توقيت آخر لكن أحد السجانين لاحظ وجود رمل وطين فقررنا التنفيذ في نفس الليلة”، مؤكدا أنه يعرف “وجوه وأسماء الوشاة الذين أبلغوا الشرطة ولم نطلب منهم الماء سوى للتمويه”. بحسب ما ذكرته المحامية.
وقالت الخطيب إن “يعقوب يحتجز في زنزانة بمساحة متر بمترين وتفتقد لكل مقومات الحياة، ولا يوجد فيها شيء سوى بطانية، وتم تركيز المحققين على التعذيب النفسي”، مشددة على أن “معنوياته عالية غير مهتم بإعادة الاعتقال ولا ظروف العزل فهو معتاد عليها ويقول طالما بقيت على قيد الحياة سأبحث عن حريتي مرات ومرات”.
يذكر، أن السلطات “الإسرائيلية” مددت احتجاز الأسرى الفلسطينيين الأربعة المعاد اعتقالهم حتى 19 من الشهر الجاري، ووجهت النيابة العامة “الإسرائيلية” للأسرى الأربعة تهم التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية والانتماء لتنظيم إرهابي والهروب من السجن.
بينما تعهد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإفراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة.
وقال أبو عبيدة في كلمة له مساء السبت “لن تتم أي صفقة تبادل جديدة دون الأسرى الأبطال الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version