أقدمت القاضية غادة عون، بالدخول عنوة الى مقر شركة “مكتف” للصيرفة، بمساعدة مجموعة من المتظاهرين، حيث قاموا بخلع البوابات الحديدية الرئيسية التابعة للشركة، وحضرت الى المكان مجموعة كبيرة من عناصر قوى الامن الداخلي ومكافحة الشغب، واخلوا ساحة الشركة من المتظاهرين، الذين امسوا خارج حرم شركة “مكتف”. وفق وسائل إعلام لبنانية.
وأوضحت الوسائل، أن تصرف القاضية عون، و إصرارها على دخول “مكتف”عنوة، يعد مخالفة لقرارات مجلس القضاء الاعلى، الذي حولها بالأمس على التفتيش القضائي، ولكنها اعتمدت “متحصنة” بمرجعيتها السياسية، ضرب هيبة القضاء بعرض الحائط، بعدما منعت من ذلك، فأستنجدت برئيس الجمهورية.
واستطاع بعض الشباب الذين وصلوا الى محيط شركة “مكتف” من خلع البوابة الحديدية للشركة، فدخلت القاضية غادة عون الى حرم الشركة برفقة الشباب، في حين يقف بعض المحامين التابعين لشركة “مكتف” امام احدى البوابات الحديدية الرئيسية، منعا لتقدم القاضية عون.
وكانت قد توجهت القاضية غادة عون الى عوكر، محاولة دخول حرم شركة “مكتف” للصيرفة بسيارتها، لكنها جوبهت بالرفض،مما دفعها لمحاولة الدخول سيرا على الاقدام، وافادت المعلومات انها وصلت منفردة يرافقها عنصران من الامن.
وفي وقت لاحق صدرت دعوات لمناصري التيار الوطني الحر للتوجه الى شركة مكتف دعماً للقاضية عون.
كما وصرحت القاضية عون قائلة: “ما حصل من منعي دخول شركة مكتف بسيارتي هو جرم مشهود واناشد القوى الامنية ورئيس الجمهورية التدخل”، وتم مشاهدتها وهي تدوّن في سيارتها، تقريراً عن عدم السماح لها بالدخول الى شركة “مكتف”.
واكد ميشال مكتّف، في تصريح له ان الشركة “لا نُخفي شيئاً فقد قدّمنا كلّ ما يُمكن تقديمه في ما يخصّ أرقام الشركة والحقيقة ستظهر عاجلاً أم آجلاً”.