Site icon هاشتاغ

قبل القمة المرتقبة: بوتين يوجه رسالتين لبايدن حول سورية

قبل القمة المرتقبة: بوتين يوجه رسالتين لبايدن حول سورية.

أشار الباحث في “معهد واشنطن” أرون زيلين في مقال تحليلي نشره أمس، إلى أن واشنطن عليها أن تدرك أن الضربات الروسية ضد الجماعة.

تهدف بشكل مباشر إلى إحباط الأهداف الأمريكية في جنيف، بما في ذلك الجهود المبذولة للحفاظ على المساعدات عبر الحدود.

وذلك في إشارة إلى الإعلان عن مقتل وأشار المتحدث العسكري باسم “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” أبو خالد الشامي في قرية عبلين السورية، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين من التنظيم في محافظة إدلب، داعياً إلى “النظر إلى الحادث في سياق مفاوضات الأمم المتحدة بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحفاظ على المساعدات الإنسانية عبر الحدود في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.

وأضاف: “بقتل قادة هيئة تحرير الشام، يبدو أن فلاديمير بوتين يرسل إلى الرئيس جو بايدن رسالتين قبل اجتماعهما المقرر في 16 حزيران/ يونيو”.

وأول الرسائل حسب الباحث، تتلخص في أن إدلب “لا تزال تديرها جماعة إرهابية مصنّفة من قبل الولايات المتحدة، لذا فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري”.

والثانية تقول إنه “لا شيء تفعله واشنطن سيغيّر من حقيقة أن روسيا تمتلك كل النفوذ العسكري في سورية وتواصل اتّباع سياساتها من موقع قوّة”.

وخلص الكاتب إلى أنه على واشنطن “أن تدرك أن الضربات الروسية ضد التنظيم هي طريقة أخرى لبوتين لتأكيد أنه الشخص الأقوى على الساحة السورية”.

وأضاف الكاتب أن “استمرار النهج الضعيف الذي ميّز السياسة الأمريكية في سورية منذ تدخّل روسيا عام 2015، لن يؤدي إلا إلى المزيد من استعراض العضلات، سواء في إدلب أو خلال اجتماعات جنيف أو قبل اتخاذ قرارات دبلوماسية رئيسية أخرى”.

يشار إلى واشنطن تكثف جهودها في الفترة الأخيرة لإقناع المجتمع الدولي بضرورة فتح المعابر الإنسانية الخارجة عن سيطرة الدولة السورية شمالي غرب سورية، لإدخال “مساعدات إنسانية” إلى مناطق خارجة عن سيطرة الدولة السورية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version