Site icon هاشتاغ

قرى جديدة تنضم للتسوية في درعا والجيش يبدأ تمشيط الجيزة

بدأت عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في قرى الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة ومحيطها بريف درعا الشمالي والشمالي الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.

وبالتوازي، دخلت وحدات من الجيش السوري اليوم إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي بعد تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية فيها تنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وباشرت عمليات التمشيط والتفتيش في البلدة.

وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن “وحدات من الجيش بدأت منذ صباح اليوم عمليات تمشيط وتفتيش داخل بلدة الجيزة ومحيطها ورفع المخلفات الخطيرة وذلك حفاظا على حياة المدنيين وتمهيدا لعودة الجهات الخدمية وممارسة عملها ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين”.

وبالأمس، انتهت المهلة التي منحتها اللجنة الأمنية والعسكرية لمسلحي بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، وكان من المتوقع أن يعلن المسلحون والوجهاء المفاوضون عنهم، موقفهم النهائي من تسليم عشرات قطع السلاح، خلال أمس السبت، قبل نهاية المهلة عند الثانية عشرة ظهراً.

وحسب ما تردد في وسائل إعلامية، فإن سبب عرقلة تنفيذ الاتفاق يعود إلى عدد من المسلحين الذين رفضوا تسليم جميع أسلحتهم، بحجة “الحماية الذاتية” ضد حالات الثأر التي تعرضوا لها سابقاً، وقالوا إنهم “لن يستخدموا السلاح مطلقاً ضد الجيش السوري والقوى الأمنية” الأمر الذي لاقى رفضاً قاطعاً من قبل اللجنة الأمنية، التي طلبت اجتماعاً عاجلاً مع الوجهاء والعشائر للضغط على المسلحين لتسليم أسلحتهم قبل اللجوء إلى أساليب أخرى، في إشارة إلى الحل العسكري، وبينت المصادر أن الأمر ينطبق أيضاً على بلدة المتاعية المجاورة، التي هاجمها مسلحو “أحمد العودة” قبل أشهر واختطفوا شباناً من البلدة وقُتل أحدهم، لتسود حالة التوتر في المنطقة ومحيطها طيلة الفترة الماضية.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام والأسابيع الماضية الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي وداعل ومنطقة حوض اليرموك وجاسم وانخل والصنمين وبلدات أخرى في نصيب وصيدا والمسيفرة وعدد من قرى الريف الشرقي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق.

Exit mobile version