Site icon هاشتاغ

“قسد” تشترط اتفاق حول مستقبل المنطقة لتسليم منبج وعين العرب شرق حلب

ذكر موقع باسنيوز الكردي العراقي أمس نقلاً عن مصدر كردي وصفه بـ”المطلع” أن تركيا وروسيا وإيران تمارس ضغوطاً كبيرة لإقناع “قسد” بتسليم مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، للجيش السوري، ولاسيما منبج وعين العرب شرق حلب.

وتصر “قسد” على عدم تسليم هذه المناطق للجيش السوري “من دون اتفاق حول مستقبل المنطقة.

يأتي ذلك في وقت تحاول الولايات المتحدة إفشال أي فرصة لنجاح الوساطة الروسية عبر إقناع “قسد” بأنها ستكون الحامي لها حال وقوع عملية تركية في مناطق سيطرتها، على الرغم من قلق قائد “قسد” مظلوم عبدي خلال حوار صحفي قبل أيام من ارتكاب الإدارة الأميركية الحالية خيانة كما حدث مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إبان العملية التركية على شمال سوريا 2019.

واعتبر المصدر، أن “ضغوط أميركا أجبرت تركيا على التراجع عن هجومها العسكري البري شمال سوريا، لكن كل الخيارات لا تزال مفتوحة، وقسد مستعدة لأي حرب جديدة في المنطقة”، وفق قوله.

وفي الخامس من الشهر الجاري، التقى قائد القوات الروسية في سوريا إلكسندر تشايكو مجدداً في القامشلي قيادات “قسد”، في محاولة لإقناع الأخيرة بالعرض الروسي لتفادي عملية تركية محتملة والذي تم تقديمه الشهر الماضي بانسحابها مسافة 30 كيلومتراً ودخول الجيش السوري إلى المناطق الشمالية الشرقية وانتشاره على طول الحدود تنفيذاً لاتفاق سوتشي الذي وُقع عام 2018.

وفي هذا السياق، سيّرت قوات “التحالف” الخميس الماضي دورية مشتركة، هي الثانية في غضون الأسبوع الماضي بعد تعليق عمل الدوريات من قبل “قسد” نهاية الشهر الفائت اعتراضاً على القصف التركي لمناطق نفوذها.

من جهة ثانية، نفت مصادر ميدانية حسب موقع أثر برس المحلي أن يكون قرار إعادة انتشار القوات الأميركية شمال الرقة محسوماً، عازية ذلك إلى أن الأميركيين “لا يريدون إغضاب تركيا”.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الأميركية “عادت فعلياً إلى محافظة الرقة قبل أشهر عدة من الآن بالتمركز في معمل لافارج، للأسمنت الواقع ضمن منطقة متداخلة جغرافياً بين محافظتي الرقة وحلب”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version