Site icon هاشتاغ

” قسد ” تعلن حظراً للتجول بريف دير الزور.. ما السبب؟!

قسد
هاشتاغ – عثمان الخلف
عقب تعرض مقرات ونقاط عسكرية تابعة ل”قوات سورية الديمقراطيّة – قسد ” لعدة هجمات بمناطق سيطرتها بريف دير الزور ، والتي وصلت حسب مصادر محليّة إلى 16 هجوماً خلال اليومين الماضيين، أعلنت “قسد” حظراً شاملاً للتجول يبدأ منذ ساعات المساء ولغاية الصباح .
مصادر “هاشتاغ” ربطت الإجراء المذكور بالأحداث التي تعيشها
محافظة الحسكة، والتي تجري منذ أيام عقب ما قيل عن تمرد لمعتقلي تنظيم “داعش” في مبنى الثانوية
الصناعية الذي تتخذه “قسد” سجناً لهؤلاء .
هذا وكانت مقرات ونقاط ل” قَسد” طالتها هجمات من قبل مجهولين تركزت في الريف الشمالي ووصفت بالأعنف، حيث استهدفت نقاطها في (أبو النيتل، النمليّة، الجاسمي)، إضافة لبلدتي الشحيل و ذيبان.
من جانب آخر لا تزال عملية إدخال الآليات والثروة الحيوانيّة العائدة للأهالي بمنطقة الجزيرة إلى قراهم
وبلداتهم بمنطقة ” الشاميّة ” الواقعة تحت سلطة الدولة السوريّة رهن المنع الذي تتخذه “قسد” منذ بدء مفاعيل
قرار السماح المُتخذ من قبل الحكومة السوريّة، والذي حُدد يوم الخامس عشر من الجاري موعداً له .
مصادر أهليّة أكدت أن المئات من الآليات وأعداد كبيرة من الثروة الحيوانيّة ينتظر مالكوها نقلها بواسطة العبارات النهريّة، مشيرة إلى أن هؤلاء يتموضعون في منازل بالقرب من ضفة نهر الفرات بهدف تهريبها بعيداً عن أعين عناصر “قسد” الذين كثفوا من عمليات المراقبة عبر نقاطهم العسكرية المنتشرة هناك .
ويلفت قائمون على عملية تسجيل الراغبين بنقل ممتلكاتهم أنه وبالرغم من التضييق والمنع الذي تمارسه “قسد”، غير أن ذلك لن يستمر، فما تمارسه أحدث ضجةً وسخطاً كبيرين لدى الأهالي الذين يشكون غلاء
المستلزمات العلفيّة وعدم توفر المراعي نتيحة لعدم زراعة مساحات واسعة من الأراضي هناك .
ويبين هؤلاء أن عروضاً وصلتهم من منسقين موكلين من قبل “قسد” لتحويل كافة المعابر النهريّة إلى تجارية بالاتجاهين،الأمر الذي حذر منه مراقبون لكونه محاولة مشكوك فيها
لتهريب عناصر من تنظيم “داعش” فروا من سجن الحسكة الذي تديره “قسد”، وتسهيل عبورهم لمناطق سيطرة الدولة السوريّة .ليصلك إشعار بأهم الاخبار والعواجل ، إنضم إلى قناتنا على التلغرام من خلال الرابط : https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version