Site icon هاشتاغ

(قسد) تمنع الأهالي من نقل ممتلكاتهم وتسبب لهم خسائر كبيرة بالممتلكات.. وعداد التسويّة بدير الزور يقترب من 38 ألفاً

هاشتاغ – عثمان الخلف

لا تزال قوات سورية الديمقراطية (قسد) تُضيق على الأهالي الراغبين بنقل ممتلكاتهم من آليات زراعيّة, وسيارات وثروة حيوانيّة لقراهم وبلداتهم بمنطقة الشاميّة ” ضمن سلطة الدولة السوريّة، علماً أن الكثير منهم لجؤوا لتهريبها بعد دفع رشى لعناصر وقيادات في “قسد” وصلت لملايين الليرات حسب قول البعض منهم.

أحد شيوخ قبيلة العبيد عماد الجوير بيّن في حديث لـ “هاشتاغ” أنه وحتى تاريخ الثالث من الشهر الجاري تم نقل 21.662 ألف رأس من الأغنام، و200 رأس من الأبقار ، فيما الجِمال قرابة 70 رأساً، كما جرى نقل أكثر من 113 آلية أغلبها زراعيّة.

وأن ” قسد” لجأت إلى غلق المعبر المائي الرابط مناطق سيطرتها بمدينة الميادين. حيث أن منع النقل بشكل مباشر انعكس سلباً على وضع الثروة الحيوانيّة المملوكة للأهالي، لتُسجل حسب شكواهم نفوقاً لعددٍ منها، وقد أفادت مصادر خاصة بنفوق 20 رأساً من الجِمالْ مع افتقاد منطقة الجزيرة للمراعي, وعدم توفر المواد العلفيّة، ناهيك عن غلائها إن وجدت. إضافةً لانحسار الأراضي الزراعيّة كنتيجة لعدم توفر وقود الري بشكل كاف.

التسويات

وفيما يتعلق بالتسويات فقد قاربت أعداد الذين جرت تسوية أوضاعهم في إطار عمليّة التسويّة الشاملة للمطلوبين من مدنيين وعسكريين بدير الزور 38 ألفاً، وذلك حسب تصريح أدلى به رئيس مركز المصالحة الشيخ عبدالله الشلاش لـ “هاشتاغ ” مبيناً أن العمليّة التي مضى على انطلاقها أكثر من 3 أشهر لا تزال مستمرة، لاسيما من منطقة الجزيرة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي وقوات سورية الديمقراطية (قسد).

” الشلاش ” أشار إلى أنه لا تغيير حالياً في مكان مركز التسوية الموجود في صالة العامل بمدينة دير الزور. ، وقال إن العودة للمركز السابق في الصالة الرياضيّة لم يتقرر بعد .

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version