Site icon هاشتاغ

قطر وجاراتها يتريثون حول “إعادة سورية لوضعها الطبيعي”!

تصريح جديد لقطر حول سورية على لسان المتحدثة باسم الخارجية لولوة الخاطر، والتي عبرت عن قناعة الدوحة بأن عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية ليست خطوة مناسبة في الوقت الراهن.

وأشارت في حوار نشرته أمس صحيفة “كوميرسانت” الروسية، إلى أن موقف قطر بهذا الشأن لا يختلف كثيرا عن مواقف جيرانها في منطقة الخليج، وتابعت: “يجب التريث قليلا والنظر إلى سير التطورات”.

وردا على سؤال عما إذا كانت قطر تعترف بفوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية جديدة، لفتت إلى وجود الكثير من التساؤلات حول طبيعة تنظيم هذه الانتخابات، ولاسيما في ما يتعلق بمدى إتاحة التصويت فيها لجميع السوريين.
وتابعت: “الحديث لا يدور عن اعتراف قطر بهذه الانتخابات، بل عن الاعتراف بها من قبل السوريين أنفسهم، ونرى من تقارير وسائل الإعلام انشقاقا داخل المجتمع السوري، ولكن من المهم أن يتوصل السوريون بأنفسهم إلى التوافق بين بعضهم، ونحن لن نعارض إرادتهم”.

وشددت الخاطر على أن قطر في نهجها إزاء سورية تنطلق من ضرورة ضمان “انتقال السلطة العادل” في سورية، مشيرة إلى أنه يجب ضمان حق عودة ملايين النازحين السوريين الآمنة دون أن يتعرضوا لأي عقوبات في بلادهم.

وأضافت أنه ليس هناك أي خلافات بخصوص سورية بين بلادها وروسيا، معربة عن استعداد الدوحة لـ”العمل مع الدول التي تريد الانضمام إلى مساعي حل مشاكل سورية على تخفيف وطأة الوضع الإنساني فيها”.

ولفتت الخاطر إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار سورية يمثل مسألة معقدة أيضا، وأن المجتمع الدولي يسعى إلى التأكد من أن المساعدات ستقدم عبر “القنوات الصحيحة” وستستخدم بشكل فعال.

وردا على سؤال عما إذا كان بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم يمثل عقبة أمام قطر في هذا الصدد، ذكرت الخاطر أن هذا الأمر بالنسبة للدوحة لا يتوقف على أي شخصية، لكن الجانب القطري يحتاج إلى التأكد من أن المساعدات ستصل لمحتاجيها حصرا.

وتابعت أن “الهلال الأحمر” القطري يعمل في سورية في المناطق التي “لا يواجه فيها أي خطر”، دون تقديم توضيحات.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version