تستمر الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي، بين قوات “قسد” وعناصر “داعش” في محيط سجن الصناعة بمدينة الحسكة، عقب مهاجمة مسلحي التنظيم السجن الذي تشرف عليه القوات الكردية ويضم سجناء من “داعش“.
وذكرت “قسد” عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن قواتها فرضت طوقاَ أمنياَ حول السور الشمالي لسجن الصناعة ونفذت عمليات عسكرية تمكنت خلالها من تصفية 13 من المهاجمين على السجن وإلقاء القبض على 2 آخرين.
وبحسب “المرصد المعارض”، فإن المعارك بين الطرفين أسفرت عن سقوط 123 قتيلا خلال أربعة أيام
وبدأت المعارك بين الطرفين، الخميس الماضي، بعد محاولة عناصر “داعش” الهروب من سجن الصناعة بحي غويران وحدوث تفجيرات في محيطه، إلا أن قائد “قسد” أعلن أن القوات الأمنية نجحت بمساعدة التحالف الدولي باعتقال جميع السجناء الهاربين.
وتواصلت حركة نزوح أهالي الأحياء الجنوبية باتجاه وسط المدينة لليوم الثالث على التوالي في الوقت الذي يستقبلهم فيه عناصر الجيش العربي السوري والهلال الأحمر والجمعيات الأهلية لتأمينهم في مراكز إقامة مؤقتة وتوفير المستلزمات الضرورية .
وقال مدير الشؤون الاجتماعية إبراهيم خلف لوكالة “سانا” إن عدد الأسر المهجرة من حي غويران الشرقي لغاية مساء أمس بلغ 2600 أسرة وصلت إلى مركز المدينة عبر الممرات الآمنة التي افتتحها الجيش العربي السوري.
وتحاول قوات “قسد” احتواء هذا الهجوم بمساندة قوات الاحتلال الأمريكي ويعد الهجوم الأكبر الذي يشنه تنظيم “داعش” منذ اعلان انتهاء الخلافة في 2019.
وكان دمر طيران الاحتلال الامريكي أمس الأول مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة بذريعة تحصن فارين من سجن الثانوية الصناعية فيه في الوقت الذي فرضت فيه قوات “قسد” التابعة له حظرا كلياً على مدينة الحسكة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها.