أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي، إلى قاعدة الشدادي في ريف الحسكة، شمال شرق سورية ، قافلة ذخائر و معدات عسكرية، وسط أنباء عن نية الولايات المتحدة إنشاء قاعدة جديدة في المنطقة.
وقالت وكالة”سانا”، اليوم السبت: “واصلت قوات الاحتلال الأمريكي تعزيز قواعدها في منطقة الجزيرة حيث أدخلت عبر حوامتين عسكريتين معدات وذخائر ومواد لوجستية وعددا من جنودها إلى قاعدتها في الشدادي جنوب الحسكة”.
وأضافت أن “مروحيتين لقوات الاحتلال الأمريكي هبطتا في قاعدته بمدينة الشدادي وتم إنزال ذخيرة ومعدات ومواد لوجستية وغذائية وتجهيزات خاصة لمقرها الذي اتخذته في مدرسة الكرامة التي سيطرت عليها منذ أيام في المدينة إضافة إلى عدد من جنودها الذين تم نقلهم إلى الوحدة السكنية الطابقية رقم 11 التابعة لمديرية حقول الجبسة“.
في سياق متصل، أفادت مصادر إعلام “معارضة”، أن القافلة تتألف من 75 شاحنة غالبيتها تحمل عربات عسكرية ومدرعات، وهي دخلت من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وذكرت المصادر، أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أدخلت القافلة بهدف إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في شمال وشرق سورية.
ونوهت المصادرسايقا، بدخول قافلة للتحالف الدولي إلى شمال وشرق سورية قادمة من معبر الوليد وتتألف القافلة من 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية ومعدات عسكرية ومدرعات، حيث توجهت نحو القواعد العسكرية في مناطق الحسكة ودير الزور.
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سورية لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة بالتحالف الدولي .
السلطات السورية بدورها، اتهمت الولايات المتحدة بالعمل على “تهريب النفط السوري اموجود في تلك المناطق، وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy