بات مؤكدا أن المملكة العربية السعودية باتت صاحبة العرض الأوحد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، وفق ما أفاد به الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” الثلاثاء الماضي.
ويعني إعلان الفيفا أن السعودية ضمنت تنظيم مونديال 2034، في حال استيفائها المتطلبات الأساسية لاستضافة الاستحقاق الكروي
الأهم بعالم كرة القدم، قبل الإعلان رسميا عن منحها شرف الاستضافة خلال الربع الأخير من العام المقبل 2024.
14 ملعبا كحد أدنى
من أبرز المتطلبات الواجب توافرها بالملف السعودي وجود 14 ملعبا مناسبا مُقترحا كحد أدنى لإقامة المباريات.
على أن تكون 4 من هذه الملاعب موجودة حالياً (قائمة، أو قيد الإنشاء، أو تتطلب التجديد أو إعادة البناء مع الحفاظ على العناصر الهيكلية الرئيسة).
وتتضمن اشتراطات الفيفا، فيما يخص الملاعب أيضا، وجود سعات استيعابية محددة لاستقبال المشجعين.
وذلك بواقع 40 ألف متفرج على الأقل لكل الملاعب المضيفة لمباريات دور المجموعات (باستثناء اللقاء الافتتاحي) ومباريات ثمن وربع النهائي.
بالإضافة إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، و60 ألف متفرج على الأقل.. لمباراتي الدور نصف النهائي، و80 ألف متفرج على الأقل للمباراة النهائية.
وبالنظر إلى الملاعب السعودية الموجودة حاليا، فيبدو بعض منها مناسبا لاستضافة النهائيات العالمية.. على أن تشهد الأعوام المقبلة مزيدا من الإنشاءات، ورفع السعة الاستيعابية لبعض الملاعب المُتفق عليها.
72 مركزا مخصصا للتدريبات
إضافة إلى الملاعب المطلوبة، ستوفر السعودية ما لا يقل عن 72 مركزا مخصصا للتدريبات.
مع وجود 4 مراكز تدريبية مناسبة مُرفقة بكل ملعب مشارك في استضافة المباريات.
ومقرين مخصصين لمعسكرات تدريب الحكام، ويشترط فيفا وجود فنادق مقترنة بهذه المراكز التدريبية.
ومن المُقرر أن تكون نسخة المونديال 2034 الثالثة تاريخيا التي تقام بمشاركة 48 منتخبا.
بعد نهائيات 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، ونهائيات 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
لكن التحدي السعودي يبدو أكبر بمراحل من التحدي الأمريكي في مونديال 2026
والتحدي “المغربي – الإسباني – البرتغالي” في 2030، خاصة أن السعودية تتقدم وحدها لاستضافة البطولة، التي انطلقت لأول مرة عام 1930 في الأوروغواي.