Site icon هاشتاغ

“الحطام”.. رواية لكاتب تركي عن الزلزال.. عاش تفاصيلها بعد عامين من كتابتها

كاتب تركي

كاتب تركي يعيش روايته المتعلقة بالزلزال والتي كتبها قبل عامين

نشر الكاتب التركي فرقان قارادري المقيم في مدينة ملاطية، رواية “يرله يكسان” أو “الحطام” في شباط/ فبراير 2021، يسرد فيها قصة أناس عاشوا خلال الزلزال الذي ضرب مدينة إلازيغ عام 2020.

عاش ما كتبه

ولم يكن قارادري يدري أن ما كتبه سيعيشه بنفسه خلال زلزال شباط/فبراير 2023 الذي هزَّ مدينته، وفقاً لموقع “سكاي نيوز عربية”.

وكشف قارادري عن أنه أُصيب في الزلزال، بعد سقوط الثريات على رقبته في الطابق الثاني عشر من بناية مكونة من 13 طابقاً.

وأضاف أنه انضم بعد خروجه من تحت الركام لجهود البحث والإنقاذ “لأن الزلزال كان شديداً”.

وقال قارادري: “شاهدت لحظات البحث والإنقاذ في الحطام عندما حدث زلزال إلازيغ قبل 3 سنوات، وتأثّرت وفكرت فيما يمكنني فعله كمهندس مدني وكاتب”.

وأضاف قارادري: “قررت أن أكتب كتاباً، وأن أطلق عليه عنوان الحطام، وبعد عامين من نشر الكتاب كنت ضحية زلزال في ملاطية”.

وتابع الكاتب التركي: “كان وقتاً شهدنا فيه لحظات لن أنساها أبداً في حياتنا”.

وقال “في اللحظة الأولى للزلزال، عليك أن تحافظ على هدوئك، لأنه عليك إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص تحت الأنقاض“.

وتابع “لكن بعد مرور هذا، يتعرض الشخص لصدمة ويحاول التعامل معها لبقية حياته”.

زلزالان في الشهر نفسه بأعوام مختلفة

وتعرضت ملاطية لزلزال نهاية شباط/فبراير العام الماضي، نتج عنه مقتل شخصين وتهدم عدة منازل.

بينما أودى زلزال 6 شباط/فبراير 2023 بحياة 51 ألف شخص في تركيا وسوريا.

ورصد البنك الدولي أن الزلزال وتوابعه في تركيا خلَّفا أضراراً مادية مباشرة بقيمة 34.2 مليار دولار.

كما أشار إلى أن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي قد يكون مثلي ذلك.

وذكر هامبرتو لوبيز، مدير مكتب البنك الدولي في تركيا، أن الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا سينخفض ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية هذا العام، بين 3.5 و4 في المئة.

كما أصبح 1.25 مليون شخص بلا مأوى.

في حين لحقت الأضرار بـ 11 إقليماً جنوب تركيا، بعضها من أعلى معدلات الفقر في البلاد.

كما أنها تستضيف أكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version