حذّرت الحكومة السورية مواطنيها من انتشار الكثير من الروابط الإلكترونية بعد كارثة الزلزال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعرض مساعدات إغاثية على المتضررين.
وأوضح مدير مركز أمن المعلومات في الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة سلمان سليمان، أن هذه الروابط احتيالية تنتحل صفة حكومية.
وأضاف أن هدفها زعزعة ثقة المواطن بالحكومة، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وذكر سليمان أن الحكومة لا تستخدم هذه الأساليب لإغاثة المتضررين، وإنما يتم ذلك عبر وسائل الإعلام الرسمية.
بالإضافة إلى صفحات الجهات العامة المعنية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار سليمان إلى أن هذه الروابط تجمع معلومات شخصية مثل الاسم الثلاثي والعنوان وأرقام التواصل، لنشر برمجيات خبيثة تنتهك خصوصية المستخدمين.
ولفت سليمان إلى أن هدف هذه الروابط هو زعزعة ثقة المواطن بالحكومة، بسبب اعتقاده بأنه تم إهمال طلبه ولم يتلق أي استجابة، فضلاً عن سرقة معلومات شخصية.
وبيّن سليمان أن هذه البرامج تهدف لاستجرار تمويل من المنظمات الإنسانية بشكل غير شرعي.
بالإضافة لاختراق حسابات المستخدمين بهدف الابتزاز. على حد تعبيره.
في حين تعمل الحكومة السورية على إيصال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد يوم 6 شباط/ فبراير الجاري، عبر الطرق الرسمية والمنظمات الإنسانية المعترف بها.
كما تم تقديم مساعدات عن طريق مبادرات أطلقها ناشطون وفنانون.
بالإضافة لعدد من الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقدمت عدة دول عربية وأجنبية مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال في سورياز
منها ما تم إيصاله على شكل مبالغ مادية، ومنها سلل غذائية وأدوية ومستلزمات معيشية.