Site icon هاشتاغ

“في كل عرس قرص”.. مسلحو المعارضة يصلون إلى كازاخستان للمشاركة في الصراع

كازاخستان
قالت مواقع معارضة إن المسلحين المنخرطين ضمن فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، وصلوا إلى كازاخستان، للمشاركة العسكرية هناك بعد الصراع الذي اندلع إثر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر في مايسمى “الجيش الوطني ” التابع لتركيا لـ”الحل نت” أن الدفعة الأولى من المقاتلين المسجلين لدى شركة أمنية تركية خاصة للقتال في ليبيا كان من المفترض أن تصل إلى سورية بعد إتمام عقودها في ليبيا، لكنا اتجهت إلى كازاخستان لحراسة المنشآت الحكومية هناك، وذلك بعد تجديد عقودهم تلقائيا وبموافقة جميع العناصر.
وبحسب الموقع يشير التطور الأخير إلى محاولة تركيا منافسة روسيا في التواجد العسكري والأمني في بلدان النزاعات في المنطقة. وذلك بعد انخراط أنقرة في صراع تلك البلدان مع روسيا، سواء في سورية بداية، ومن ثم ليبيا وأذربيجان، والآن يمكن أن يمتد هذا التنافس إلى كازاخستان.
ويقول أحد المسلحين المنحدر من محافظة إدلب، للموقع المعارض، إنه تم استدعاؤه إلى معسكر طرابلس وطلب منه الاستعداد لمغادرة البلاد في 5 يناير/كانون الثاني الجاري. وقال: “تم إخطاري بأن هناك مهمة في كازاخستان، وإذا كنت مستعد فلن تذهب إلى سوريا. وعندها أبديت موافقتي”.
عند وصولهم إلى تركيا، أخبرهم قائد في فرقة “السلطان مراد” التابعة لتركيا، أن العمل سيكون لحراسة منشآت النفط والغاز والمطارات العسكرية في كازاخستان بعقود مدتها ثلاثة أو ستة أشهر بأجر يتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دولار شهريا. وهو أكثر بكثير مما كانوا يكسبوه في ليبيا وحتى في أذربيجان.
بينما لم يتم إبلاغ المقاتل المدة التي سيستغرقها تواجده في كازاخستان، بعد وصوله يوم الجمعة الفائت يناير/كانون الثاني الجاري. كما أن قيادة الفصيل لم تكن واضحة بشأن تسليم دفعات الرواتب.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2019، نقلت أنقرة آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا. حيث ساعدوا في القتال لمصلحة الحكومة الوفاق، ضد قوات المشير خليفة حفتر.
كما أكدت التقارير الأممية والمصادر الحكومية في أرمينيا مشاركة ما يصل إلى 4000 مرتزق سوري في حرب إقليم ناغورنو كاراباخ. وهذا يشابه سيناريو الأحداث في سورية وليبيا على مدى العقد الماضي.
الجدير ذكره، أن أحداث في كازاخستان بدأت، الأحد الفائت، إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، في وقت تعتبر فيه كازاخستان مخزن للغاز بكلفة تقدر نحو 34 مليار دولار.
Exit mobile version