Site icon هاشتاغ

والد خطيبة الطبيب المغدور كنان علي يوضح حقيقة علاقة القاتل بابنته

كنان
نشر الدكتور عبدالله الخير، وهو والد خطيبة الدكتور كنان علي الذي قتل في عيادته بمحافظة اللاذقية على يد المجرم حيان صالح، بياناً قال إنه “باسم أهل خطيبة الشهيد الطبيب كنان علي”.
وتوجه الخير في البيان لمن قال إنهم “ينشدون الحقيقة بعيداً عن التشفي بآلام الآخرين”.
وقال الدكتور الخير: “هذا المجرم لاتعرفه إبنتي مطلقاً، ولم تكن يوماً على علاقة به، وكل مافي الأمر أنه رآها أو رأى صورتها في مكان ما، ربما على الفيس بوك، وبدأ بعد ذلك مسلسل الملاحقة والإزعاج بالرسائل والاتصالات والتهديدات دون أن يلقى منها رداً سوى الصدود”.
وأضاف والد خطيبة الطبيب كنان علي: “حاولنا بكل السبل إيقافه؛ بالحوار، بالمنطق، بتدخل العقلاء، ولكن دون جدوى، و قد وصل به الأمر إلى التهجم عليّ بالسلاح.”
وأردف الخير في منشوره: “قدّمنا شكوى للقضاء العسكري برقم وتاريخ معروفين للجهات الرسمية، واستمرت المحاكمات عدة أشهر ثم انتهت بأن تقدم بتعهد أمام المحكمة بألا يتعرض لابنتي أو لخطيبها أو لأهلها مقابل إسقاط حقنا الشخصي، فهو بالنهاية ضابط ومهندس وكادر للوطن، ولكن الحقد الذي أعمى قلبه ودوافع الإجرام في قلبه الأسود دفعاه إلى فعلته الشنيعة رغم مرور أكثر من سنتين على تعهده”.
وكان فرع الأمن الجنائي قي اللاذقية ألقى القبض على المدعو حيان صالح الذي أقدم على قتل الطبيب كنان علي عن طريق تفخيخ جهاز طبي.
وأفاد فرع الأمن الجنائي أن انفجاراً وقع ضمن عيادة قرب دوار الزراعة عائدة للطبيب المغدور كنان علي أخصائي أمراض قلبية، تم توجيه دوريات من الفرع إلى مكان الحادث وبالكشف تبين وجود بقايا جهاز قياس حرارة إلكتروني منفجر ضمن العيادة (خاص بفحص مرضى الكورونا).
وأضاف ” على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الجريمة وصولاً لمعرفة الجناة ومن خلال البحث الجدي والتحري وجمع المعلومات ومسح الكاميرات المحيطة بمسرح الجريمة شوهد شخص دخل المبنى ليلاً مكان الانفجار تنطبق مواصفاته مع أحد الأشخاص المشتبه بهم ويدعى ( ح – ص) و تبين أنه متواجد في محافظة دمشق ، تم إرسال دوريات إلى دمشق وتمكنوا من إلقاء القبض عليه وحجز سيارته وإحضاره إلى مركز الفرع ، وبتحري السيارة تم ضبط حقيبة سوداء بداخلها عدة أجهزة خاصة بصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية”.
وقال الأمن الجنائي إنه “بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن، اعترف بإقدامه بعد التخطيط المسبق على تفخيخ جهاز قياس حراري إلكتروني ( الخاص بالكورونا) بعد وضع مادة متفجرة داخله، والحضور ليلاً إلى عيادة الطبيب المغدور ( كنان) وتعليق الجهاز على باب العيادة بهدف قتل الطبيب ، ومن ثم مغادرته إلى دمشق وذلك بسبب خلافات قديمة”
وبحسب الأمن الجنائي، سيتم تقديم المقبوض عليه للقضاء أصولاً لينال جزاءه العادل.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version