Site icon هاشتاغ

كيف تأثرت واشنطن بالعقوبات المفروضة على موسكو؟ اعتراف ضمني من الخارجية الأمريكية

كشف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمواجهة التهديدات والتمويل والعقوبات إريك وودهاوس، أن بلاده لم تتمكن من تفادي الآثار السلبية على اقتصادها جراء العقوبات ضد روسيا.

تعظيم التأثير!

واعتبر وودهاوس في حدث افتراضي للمجلس الأطلسي، أن الهدف من أي برنامج عقوبات هو تعظيم التأثير على أولئك الذين يتعرضون لها وتقليله على اقتصادهم.

اقرأ أيضاً: “الغارديان”: العقوبات ضد روسيا لن تجدي نفعا وهكذا نهاية الأزمة

وقال وودهاوس: “في كثير من الحالات، لا يمكننا التخفيف تماماً أو تجنب الآثار الجانبية على اقتصادنا”، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.

آثار العقوبات

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة أدركت أن العقوبات ضد روسيا سيكون لها ثمن وآثار جانبية على الدول التي فرضتها.

تصعيد مستمر

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، بأن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأجل للغرب.

واعتبر بوتين أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو دهورة حياة الملايين من الناس.

العقوبات الغربية

ووافق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، على حظر النفط الروسي المنقول بحراً بحلول العام الجاري.

وذلك ضمن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا إثر الحرب الروسية_ الأوكرانية.

وشملت الحزمة السادسة من العقوبات فصل “سبير بنك” الروسي عن نظام سويفت.

إضافة إلى حظر بث 3 قنوات تلفزيونية روسية في الاتحاد، كما شملت فرض عقوبات على أشخاص روس.

تحذير روسي

وكشفت وزارة الخارجية الروسية، مؤخراً، أن تخلي الاتحاد الأوروبي الجزئي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية سيسبب ازدياداً في أسعار الطاقة، وتذبذباً في استقرار أسواق الطاقة العالمية.

ونوهت الخارجية الروسية بأن هذه الخطوة ستنعكس على سلاسل التوريد وتؤدي إلى تعطلها، ما سيقوّض اقتصاد الاتحاد الأوروبي، بحسب تعبيرها.

وطلبت موسكو منذ أشهر من عملائها من “الدول غير الصديقة”، مثل أعضاء الاتحاد الأوروبي، الدفع مقابل صادرات الغاز بالروبل.

وذلك في محاولة لتفادي العقوبات المالية الغربية ضد بنكها المركزي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version