Site icon هاشتاغ

كيف ستتأثر مصر بتشغيل التوربين الثاني لسد “النهضة”؟.. باحث مصري يجيب

كشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة عباس شراقي، اليوم السبت، عن الآثار المترتبة على تشغيل التوربين الثاني لسد “النهضة” الإثيوبي.

 

واعتبر شراقي أن تشغيل التوربين الثاني فيه مصلحة لمصر والسودان.

 

مبيناً أنه وعند تشغيل التوربين يتم فتح البوابات وتجري المياه في النهر، وفقاً لموقع “مصراوي”.

 

وأوضح شراقي إن التوربين الثاني للسد كان من المفترض أن يتم تشغيله يوم 20 شباط/فبراير الماضي مع التوربين الأول.

 

مشيراً إلى أن المشاكل التقنية حالت دون تشغيله حينها.

 

وأشار شراقي إلى أن عملية التخزين الثالثة تمت في 32 يوماً فقط.

 

موضحاً أن عملية التخزين انتهت فعليا في 11 آب/أغسطس الجاري، وأن المياه عبرت الممر الأوسط.

 

وبين شراقي أن عملية التخزين توقفت لأن المياه في البحيرة أصبحت عالية المستوى.

 

مشيراً إلى أن المياه المخزنة في البحيرة بلغت 17 مليار متر مكعب، منها 8 مليار تم تخزينها في العامين الماضيين.

 

ولفت شراقي إلى أن إثيوبيا تدعي أن المياه المخزنة بلغت 22 مليار متر مكعب.

 

مؤكداً أن التخزين الثالث الذي ارتفع بـ 9 مليار متر مكعب هو على حساب مصر والسودان، بحسب تعبيره.

 

واعتبر شراقي أنه لو كان هناك اتفاق بين الدول الثلاث، كان من الممكن معرفة كميات التخزين لتحديد السياسة الزراعية في مصر، على أساس كمية المياه التي ستستقبلها البلاد.

 

وأفاد شراقي بأن السودان بحاجة لتنظيم السدود، حيث تكون الخرطوم على اطلاع على كيفية تشغيل السدود وبداية التخزين ونهايته.

 

وأعلنت إثيوبيا، الخميس الماضي، بدء توليد الطاقة من التوربين الثاني بسد “النهضة”، وذلك بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد ومسؤولين حكوميين كبار آخرين.

 

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد افتتح رسمياً توليد 375 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية من التوربين الأولى لسد “النهضة” في 20 شباط/فبراير الماضي.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version