Site icon هاشتاغ

لأول مرة… ترامب يحيد اسمه جانبا في” أوفيس45″

رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب
أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقعه الجديد “أوفيس 45” متخليا عن اسمه في عنوان الموقع رغم اعتزازه به وتحويله لعلامة تجارية.
وذكر تقرير لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، الإثنين، أن ترامب الذي وضع اسمه على كل شيء من أول شرائح اللحم إلى ناطحات السحاب، أطلق الأسبوع الماضي موقعه الرسمي الجديد، “أوفيس “45”.ليتخلى عن اسمه في عنوان موقعه الجديد لأول مرة مخالفا أسلافه الذين استخدموا أسماءهم لعناوين المواقع الخاصة بهم.
وأنشأ ترامب الموقع الجديد للتواصل مع مؤيديه، وضمنه صورا له مع عدد من الشخصيات العالمية، التقطت خلال ولايته، وكذلك نبذة عن إنجازاته ونجاحاته.
وأنشأ ترامب موقعه الجديد “أوفيس 45” في 12 يناير/ كانون الثاني، بعد أقل من أسبوع من قيام أنصاره بأعمال شغب في مبنى الكابيتول في محاولة لوقف فرز الأصوات الانتخابية التي أظهرت فوز الرئيس الحالي جو بايدن.
ويضم قسم “من نحن؟” بالموقع موجزا من 850 كلمة عن ولاية ترامب الرئاسية، يسلط الضوء على ما يعتبره الرئيس السابق أعظم إنجازاته مثل أمن الطاقة والحدود وتعزيز حلف شمال الأطلسي وتحالفات دولية أخرى، وكذلك إدارته لجائحة فيروس كورونا.
وذكرت الرسالة الرئيسية لموقع ترامب “من خلال هذا الموقع، سيظل ترامب نصيرًا للرجال والنساء الكادحين في الولايات المتحدة، من أجل حقهم في العيش بأمان وكرامة وازدهار وسلام”.
وحول رفض الرئيس السابق وضع اسمه على موقعه الخاص، قال ديفيد بينتر، الذي أمضى 20 عامًا في العمل في مجال العلامات التجارية للشبكة الأمريكية: “تضررت علامة ترامب’ التجارية نتيجة لخسارته الانتخابات ومحاكمته مرتين. ولذا تبنى ترامب الرقم 45 لأنه لا يرتبط بتوصيفات فترة رئاسته”.
وكان مستشار ترامب قد أعلن في 22 أذار مارس الماضي ، إن الأخير سيعود قريباً إلى مواقع التواصل الاجتماعي “بمنصته الخاصةبحسب “BBC”.
يذكر أنه تم تجميد حسابات ترامب على تويتر وفيسبوك، بعد أعمال الشغب المميتة التي جرت في كانون الثاني/ يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة الذي شهد فيه مقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة، في أحداث وصفت بأنها هزت أسس الديمقراطية الأمريكية.
وبعد عدة أيام من الحادثة ، قال موقع تويتر إن حساب ترامب تم تعليقه بشكل دائم بسبب خطر حدوث مزيد من “التحريض على العنف”.
واستخدم ترامب تويتر كوسيلة، لأكثر من 10 سنوات، لتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتحدث مباشرة إلى الناخبين.
Exit mobile version