كشف وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا خوسيه لويس إسكريفا، عن أن حكومة بلاده على وشك استقبال أكثر من مئة لاجئ سوري، لا سيما المتضررين من الزلزال.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: “الزلزال هو تذكير كبير بالدراما السورية، سنبذل قصارى جهدنا للقيام بدورنا”، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.
وأضاف الوزير الإسباني: “في الأسابيع المقبلة نعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجلب أكثر من مئة شخص تم تحديدهم على أنهم من الفئات الأشد ضعفاً كلاجئين”.
بدوره، صرّح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز الأسبوع الماضي، بأن بلاده لا تميز بين ضحايا الزلزال التركي والسوري.
وأشار إلى أنها ستساعد كلا البلدين.
وفي 6 شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال مدمر شدته 7.8 على مقياس ريختر، جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.
وأدى إلى وقوع آلاف الضحايا وعشرات آلاف المصابين في كلا البلدين.
كما تسبب الزلزال في حدوث دمار كبير بالبنية التحتية في مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا، وسط دعوات أممية لدعم البلدين المنكوبين.