أصدر القضاء الألماني، اليوم الجمعة، حكماً بالسجن على ضابط كبير انتحل صفة لاجئ سوري وخطط لاغتيال مسؤولين في بلاده، في محاولة لإثارة الرأي العام ضد اللاجئين.
مدة السجن
وحُكم على الضابط المعروف باسم فرانكو أيه بالسجن لخمس سنوات ونصف، بتهمة التخطيط لهجوم متطرف على كبار المسؤولين، أثناء انتحاله صفة لاجئ سوري، وفقاً لشبكة “CNN” .
هوية مزورة!
وحصل المتهم في مطلع 2017 على هوية مزورة كلاجئ سوري، وخطط لتنفيذ الهجوم الذي كان يهدف لاغتيال وزير العدل آنذاك، ونائبة رئيس البرلمان، وإحدى الناشطات الحقوقيات.
عمل إرهابي
وأعلن الإدعاء الألماني في ذلك الوقت أن نية المتهم كانت تنفيذ الهجمات، التي كان سيتم توصيفها على أنها عمل إرهابي نفّذه طالب لجوء معترف به.
أهداف العملية
واعتبر الادعاء أن ذلك يهدف لتقويض الثقة في سياسة اللجوء الخاصة بالحكومة الألمانية، في حين تم تسجيل فرانكو كلاجئ سوري يعيش في ولاية بافاريا رغم أنه لا يتحدث العربية.
القبض على فرانكو
وألقي القبض على فرانكو أيه في شباط/فبراير 2017 بمطار فيينا، بينما كان يحاول استعادة مسدس محشو أخفاه في مرحاض المطار.
وقُبض على المتهم دون أن يتضح من أين جاء بالسلاح أو ما كان يخطط له وقتها، إلا أن الإدعاء كشف أنه استولى على أسلحة ومتفجرات من الجيش الألماني لشن هجمات.