Site icon هاشتاغ

لاستكشاف الكواكب وأغراض الرعاية الصحية .. مهندسون سوريون يطورون الروبوت العنكبوت

طوّر فريق من المهندسين السوريين روبوتاً سداسي الأرجل يحاكي حركة العنكبوت، للأغراض البحثية والمهمات المستقبلية لاستكشاف الكواكب وأغراض الرعاية الصحية وحالات الكوارث.

ويضم الفريق كلاً من المهندسين خليفة محمد الموسى، وعلاء محمد سيد أحمد، وحسن توفيق دلة، وأغيد نصر العباس.

ويحتوي الروبوت العنكبوت على 6 أرجل مفصلية تراعي مرونة الحركة والسير في المناطق الوعرة، فضلًاً عن ذراع آلية قادرة على أداء مهمات الجمع والالتقاط، لأغراض الاستكشاف.

ويحتوي الروبوت العنكبوت على نظام رؤية قائم على كاميرا أمامية تستطيع بث فيديو مباشر ومشاهدته من خلال تطبيق على الهاتف النقال، فضلاً عن وجود حساس للتنبيه إلى وجود عوائق لتجنبها، وهو قابل للتحكم بالكامل من خلال تطبيق خاص.

ويهدف المشروع إلى محاكاة حركة العنكبوت، واستبدال الروبوتات ذات العجلات بروبوتات ذات أرجل، تسهل الحركة في الأماكن الصعبة التي لا تستطيع روبوتات العجلات الولوج إليها.

روبوتات تحاكي مرونة حركة العنكبوت

وفي حديث خاص لـ”إرم نيوز” أشار المبتكرون إلى أنّ الروبوت العنكبوت بأرجله الستة يلبي طيفًا واسعًا من الاستخدامات الصناعية والخدمية والترفيهية والاستكشافية.

وبرمج المبتكرون الروبوت العنكبوت بالاعتماد على لغة برمجة تسهل عملية التحكم به عن بعد، وفقاً للمجال أو المنطقة الجغرافية.

واعتمد المبتكرون في تصنيع الروبوت على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالكامل، وهو يمتاز بالقدرة على التأقلم مع المحيط، من خلال التسلق أو صعود الأدراج، فضلاً عن قدرة الذراع الآلية على التقاط الأشياء.

وقال المبتكر خليفة محمد الموسى، في حديثه لـ”إرم نيوز”: “راودتنا الفكرة من خلال ملاحظتنا لمحدودية حركة روبوتات العجلات المتخصصة بالرعاية الصحية في المستشفيات خلال فترة وباء كوفيد-19”.

وأضاف: “عزز الفكرة ملاحظتنا لمرونة حركة العنكبوت في الطبيعة، وقدرته على التسلق والتنقل بسلاسة، ما دفعنا إلى التفكير بطريقة تحاكي ما يميز حركة العناكب”.

كما يأمل المبتكرون باستخدام الروبوت الجديد لينوب عن البشر في الرحلات الاستكشافية الفضائية.. فضلاً عن استخدامه في الوصول إلى أماكن خطيرة؛ مثل المرتفعات الجبلية الوعرة والمناطق التي تحتوي على حرارة عالية أو غاز سامة.

كذلك نوّه المبتكرون إلى استخدامات أخرى للروبوت العنكبوت في مجال الرعاية الصحية، خلال فترات الأوبئة.. فهو قد يغني عن التدخل البشري منعاً لانتشار العدوى.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version