Site icon هاشتاغ

لافرينتيف: نبحث بديلاً لجنيف والمساعدات إلى سوريا ستمر عبر دمشق فقط

شدد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، اليوم الأربعاء، على ضرورة اختيار منصة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة، بدلاً من جنيف.
كما أكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر العاصمة دمشق، وبموافقة الحكومة السورية.

منصة اجتماعات جديدة!

وقال لافرنتييف في مستهل محادثات التسوية السورية بصيغة أستانا في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان: ” طرحنا المسألة اختيار منصة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأشار لافرينتيف ألى أنه سيتم الأخذ في الاعتبار الصعوبات اللوجستية القائمة، وفقدان جنيف وضعها المحايد، لاختيار مكان آخر محايد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة.
ولفت لافرنتييف إلى أن هذه القضية سيتم النظر فيه مع إيران وتركيا والأمم المتحدة، خلال اجتماعات التسوية السورية بصيغة أستانا.

المساعدات فقط عبر دمشق

وفي سياقٍ آخر، أعلن لافرينتيف أن بلاده ترى أنه حان الوقت لإيقاف آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، دون موافقة الحكومة السورية.
وقال لافرنتييف: “لم نرصد حتى الآن أن الغرب بصدد تخفيف عقوباته”.
نضيفاً:”تم إنشاء هذه الآلية كإجراء مؤقت، والأغلب ظناً أنه حان الوقت لإيصال كل المساعدات بالطريقة المشروعة عبر دمشق”.
التزامات الغرب
ولفت إلى أن الغرب لم ينفذ جميع الالتزامات التي وعد بها قبل عام بشأن تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار”.
ولذلك “سنبحث، مسألة إلغاء آلية المساعدات عبر الحدود، ووصع آليات جديدة لذلك” حسب قوله.

الموقف الروسي

وأكد لافرنتييف أن الأزمة السورية والتسوية، ما زالت في مقدمة أولويات السياسة الخارجية الروسية.
وذلك على الرغم من العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن الوضع في سوريا لا يزال صعباً.
كما أكد أن بلاده ستواصل تقديم المساعدة للجانب السوري.

يومين من المحادثات

وينعقد اللقاء الدولي 18 رفيع المستوى حول سوريا بصيغة أستانا، في 15و16 من شهر حزيران/يونيو الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

ملفات النقاش

وأفادت مصادر دبلوماسية أنه من المنتظر أن تتم مناقشة الحل السياسي في سوريا.
والمساعي لإرساء قواعد الاستقرار الدائم في البلاد، والحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم خلال المحادثات القادمة أيضاً بحث مكافحة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية، وعودة المهاجرين إلى ديارهم.
وانعقد الاجتماع الدولي الـ 17 حول سوريا بصيغة أستانا في الفترة من 21 إلى 22 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وبدأت محادثات أستانا عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للوضع في سوريا.
وأكدت الاجتماعات على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version