Site icon هاشتاغ

لبنان: التحركات الداخلية والخارجية لم ترتقِ حتى الآن لمستوى انتخاب رئيس للجمهورية 

كتبت صحيفة الديار اللبنانية إن التحركات والمحاولات الداخلية والخارجية لم ترتقِ حتى الآن الى مستوى المبادرات الفعالة والناجزة لانتخاب رئيس الجمهورية وتقصير فترة الفراغ الرئاسي.

وأكدت أن كل ما يجري اليوم لا يؤشر الى أن طبخة الرئاسة وضعت على النار أو توافرت عناصرها.

ويبدو أنّ الأفق اللبناني مسدود أمام توافقات تتيح إحداث اختراق قريب في جدار الأزمة الرئاسية.. حيث التشظي السياسي يمزق الجبهات النيابية التي كان مأمولاً أن توفر فرص تشكيل أغلبية نيابية كافية لتأمين عبور آمن للاستحقاق الرئاسي.

وكشفت الجلسات الانتخابية الست الماضية سقف ما يمكن أن يبلغه المرشح ميشال معوض، وكشفت الأيام القليلة الماضية حجم التعقيد الآخذ في التزايد في طريق تحقيق تفاهم بين حلفاء حزب الله، وخصوصاً التيار الوطني الحر من جهة، وحركة أمل وتيار المردة من جهة مقابلة، كان يعمل حزب الله على تذليل العقبات من أمامه، أملاً بتعبيد الطريق أمام انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية.

وكتبت صحيفة النهار المحلية أن الحدث الكروي العالمي لن يحجب تفاقم المناخات السياسية التي شهدت احتقانات متزايدة بشكل لافت في الأيام الأخيرة بما أخضع مسار أزمة الفراغ الرئاسي لفائض من التخبّط والعشوائية والغموض.

وقالت:” لم تكُن الحركة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في باريس.. سوى إثبات سافر على محاولته استدراج فرنسا للتدخل في خصوصيات الاستحقاق الرئاسي من خلال التحريض على منافسيه وخصومه.. ومحاولة تكبير حجمه والسعي إلى استدراج تدخّل فرنسي في طرح أسماء مرشحين أو رفض أسماء آخرين”.

لذا تستبعد الأوساط المعنية بمراقبة معطيات الاستحقاق.. أي تطورات جديدة من شأنها تبديل صورة الأزمة أقلّه إلى ما بعد بداية السنة الجديدة.

وتضيف الصحيفة:” كما أنّ المعطيات الخارجية تبدو إلى مزيد من ترك لبنان يقلع شوكه بيديه.. في ظل انصراف الدول الى أولوياتها ويأسها من الطبقة السياسية اللبنانية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version