Site icon هاشتاغ

لبنان يمنح اللقاح الروسي “سبوتنيك V” ضد فيروس كورونا إذن الاستعمال الطارئ

وافقت وزارة الصحة اللبنانية على السماح بإصدار إذن طارئ للقاح الروسي “سبوتنيك V” ضد فيروس كورونا، وجاء ذلك في خلال اجتماع للجنة ترأسه وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن بعد ظهر اليوم الجمعة في وزارة الصحة العامة.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، وافقت اللجنة العلمية الفنية التي شكلها حسن للبحث في تسجيل لقاحات مقدمة من القطاع الخاص، على السماح بإصدار إذن طارئ (Emergency Use Authorization EUA) للقاح الروسي “سبوتنيك V”، على أن يتم استيراده حصراً من قبل مستودع أدوية مجاز.

وبموجب منح اللقاح الروسي إذن الاستعمال الطارئ، بات تسويقه متاحاً وفق الشروط المرعية الإجراء. وسيتم إبرام اتفاقية مع الشركات المستوردة للقاح الروسي لضمان توثيق المواطنين الذين تلقوا اللقاح وضمان الالتزام بالمعايير والضوابط المحددة، من قبل اللجنة الوطنية إضافة إلى المواكبة الدائمة من اللجنة المختصة في وزارة الصحة العامة.

وستستكمل اللجنة في اجتماعات لاحقة درس طلبات أخرى لاستقدام لقاحات إضافية من بينها اللقاح الصيني “Sinopharm” لحين استكمال الملف خلال الأسبوع المقبل.

ويأتي هذا الإجراء نتيجة تزايد عدد إصابات كورونا في البلاد، والتي بلغت حتى اليوم 315340، بعد إعلان وزارة الصحة العامة تسجيل 3071 اصابات جديدة .

وأعلن وزير الصحة ، بعد اجتماع اللجنة الوزارية لفيروس كورونا، أن “معايير تقييم الواقع الوبائي لا تزال مقلقة في ظل تسجيل حالات وفاة في دور المسنين واليوم سجلت أعلى نسبة وفيات، حيث سجل لبنان 98 حالة وفاة”، مشيرا الى انه “تم إقرار خطة اللجنة الوطنية للقاح كورونا وتم التأكيد على التعاطي الايجابي مع كل المبادرات لتأمين اللقاحات”.

وشدد حسن على أن “الخطة تسير على قدم وساق في المستشفيات الحكومية وسيكون هناك 60 سريراً إضافياً بحلول الأسبوع المقبل

في السياق ذاته، أعلن وزيرالداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، بعد اجتماع اللجنة الوزارية لفيروس كورونا في السرايا الحكومية، أن “القطاعات كافة ستفتح تدريجيا على 4 مراحل، اعتبارا من 8 الحالي، وكل مرحلة ستمتد على أسبوعين”، مشيراً إلى أنه “في المرحلة الأولى، سيكون الخروج مسموحاً فقط بعد الحصول على طلب إذن عبر المنصة”.

في حين، أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، في بداية اجتماع اللجنة الوزارية لفيروس كورونا أن “الإقفال كان بهدف منع الانهيار، لاسيما أن عدد الإصابات في العناية الفائقة كان قد وصل إلى أعلى سقف من قدرة القطاع الصحي اللبناني على التعامل معه واحتوائه”، وقال: “أقفلنا البلد لأن الكثير من الناس لم يلتزموا بالحد الأدنى من شروط الحماية الصحية من وباء كورونا”.

وشدد دياب على أن “يوم الأحد ينتهي الإقفال العام ويوم الإثنين لن يكون يوماً عادياً، فسوف نستمر بتطبيق إجراءات تمنع العودة إلى ما قبل الإقفال العام”.

Exit mobile version