علّقت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني حول الاتصال الذي قال الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية، إنه تم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بشأن قضية هانيبال القذافي.
وأكد البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة، أن ميقاتي لم يتلق أي اتصال من أي جهة ليبية، وأن ملف القذافي هو في يد القضاء المختص.
وأضاف البيان أن لبنان يحرص على أفضل العلاقات مع الشعب الليبي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
وظهر الدبيبة في فيديو على “تيك توك”، مؤخراً، وصرح بأنه تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني بشأن قضية هانيبال. وأنه تم تشكيل لجنة لمتابعتها.
يشار إلى أن هانيبال، نجل الزعيم الليبي السابق، معتقل في لبنان دون محاكمة لأكثر من سبع سنوات.. وأعلن إضرابه عن الطعام احتجاجاً على ذلك منذ السبت الماضي.
وقد قرر المجلس الرئاسي في ليبيا تشكيل لجنة لمتابعة قضية هانيبال القذافي، والتواصل مع السلطات اللبنانية.. لضمان توفير الظروف الإنسانية للمواطن.
يضاف إلى ذلك ضمان كافة الحقوق القانونية في التقاضي، في حين تختص اللجنة بمتابعة ملف نجل القذافي من حيث أوضاعه الصحية وظروف إقامته داخل السجن.
ويعاني هانيبال من آلام في الظهر بسبب احتجازه في زنزانة صغيرة لسنوات دون حركة أو ممارسة الرياضة.. وقد أصدر بياناً صحفياً وصف فيه وضعه، وأكد فيه على ضرورة توفير المحاكمة العادلة والإنسانية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن هانيبال القذافي يتعرض لضغوط شديدة لإنهاء إضرابه عن الطعام.. وفي حال استمراره فإن ذلك سيشكل تحدياً للسلطات اللبنانية والليبية، بالإضافة إلى جميع الأطراف المعنية بالملف.