Site icon هاشتاغ

رئيس مجلس النواب الأردني: آن الأوان لعودة سورية إلى حاضنتها العربية

طالب رئيس مجلس النواب الأردني، عبد الكريم الدغمي، اليوم الخميس، إلى “عودة سورية لحاضنتها العربية”.
وقال الدغمي خلال جلسة البرلمان العربي التي بدأت في عمان: “أما سورية، خاصرة الأمة وحاملة لواء إرثها، فقد آن الأوان لعودتها إلى حاضنتها العربية، ولابد يوما أن يشرق فجر الأمة”.
وأضاف: “وجب علينا اليوم البناء على ما حققه الأشقاء في سورية والعراق من انتصارات على عصابات الظلام، وأن نشد الخطى داعمين لوحدة شعبهم وسلامة أراضيهم وأمنهم واستقرارهم، رافضين كل أشكال التدخل في شؤونهم”.
وأعرب الدغمي عن شكره للبرلمان العربي على اختياره مجلس النواب الأردني لانعقاد جلسته، لافتا إلى أن “الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى على عهده مع أمته، باحثا عن مساحات التوافق العربي، ويرى في كل أشكال التدخل الخارجي، مدعاة للخسران، ووقودا للنيران”.
وكان هناك مواقف للعديد من الدول العربية التي دعت لعودة دمشق للمنظمة الإقليمية، وذلك بعد إعلان الجزائر عن استضافتها للقمة العربية في آذار/مارس المقبل، وفتح ملف مقعد سورية الشاغر منذ 10 سنوات في الجامعة العربية، التي علّق عضويتها وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة أواخر تشرين الثاني/نوقمبر 2011.
وكانت الجزائر المستضيفة لأعمال القمة العربية القادمة، على رأس المتحفظين على قرار تجميد عضوية سورية، وبعد تولي عبد المجيد تبون الرئاسة دافع عن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، حيث قال في مقابلة تلفزيونية العام الماضي: “سورية تستحق العودة إلى جامعة الدول العربية، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة لها، وهي من أعرق الدول العربية”.
وفي آب/أغسطس الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة: “إن سورية هي موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة، وأكد أن جلوسها على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية”.
وأضاف الوزير الجزائري: “هناك من يعتقد أن عودة سورية للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات”.
Exit mobile version