Site icon هاشتاغ

لقاح فيروس كورونا للعاملين في مراكز العزل أولا.. وباقي المواطنين لدفعة ثانية من اللقاحات لم تحددها وزارة الصحة

هاشتاغ_ خاص

إثر المعلومات المتضاربة التي كانت تعطى حول وصول اللقاح إلى سورية، ومع “البلبلة” التي أثارها إعلان وصول دفعة من اللقاح إلى حلب، ومن ثم نفي الأمر، كان لا بد من إعداد مؤتمر صحفي للوقوف على آخر التطورات.

مؤتمر، وزير الصحة، المنتظر، كان بلا أسئلة، حيث قدم وزير الصحة، الدكتور حسن محمد الغباش، تقرير اعن آخر تطورات انتشار الفيروس في سورية، وأكد أنه بعد تلقي وزارة الصحة لكمية من اللقاح من دولة صديقة، دون ذكر اسمها، وبناء على توجيه رئيس الجمهورية، سيتم بداية الأسبوع القادم البدء بتطعيم الكادر الطبي ضد كوفيد_19.
واشار الوزير، إلى أنه ورغم “الظروف القاسية، والحصار الذي تعاني منه سورية، والإمكانات المحدودة، إلا أن الوزارة تمكنت من استيعاب الأضرار الصحية الناجمة ما أمكن، والخروج بأقل الأضرار”.
هذا الوباء، الذي أصاب دول العالم وأثر سلبا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والصحي، كما أدى لانهيار المنظومات الصحية في العديد من الدول المتقدمة، لكن، وزارة الصحة، حد قول الوزير، قامت “بضمان تدفق المعلومات بين جميع المستويات من تنسيق وتخطيط وتنفيذ، لتعزيز الاستجابة لتبعات كورونا، ما استلزم الأمر على مستويات متعددة للحد من الأضرار الناجمة عن تفشي الفيروس، واعتماد لغة الأرقام في بيان نمط التعامل مع عوامل الخطورة المرتبطة بانعكاسات هذا الوباء على الصعيد المجتمعي والفردي”.
ومن أجل هذا، قامت الوزارة، حسب قول وزير الصحة، بتشكيل لجان متخصصة تتضمن نخبة من الأطباء الأخصائيين للعمل كفريق واحد بهدف مناقشة هذا الوضع الوبائي، على مستوى القطر، وتحديد أولويات مواجهة تداعيات هذا الوباء على جميع الأصعدة”.
وعملت الوزارة، على مراجعة المعلومات المتعلقة باللقاح المضاد للفيروس، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، بهدف التخطيط لنشر اللقاح.
وحسب الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة، فإن 6.7 في المئة من الحالات المثبتة هي حالات لا عرضية.
كما ثبت إصابة 3.6 في المئة من العاملين في المجال الصحي، بفيروس كورونا، ومن هنا تبرز حماية أولئك العاملين، كما يقول الوزير.
وحسب توصيات الوزارة، فقد كان لابد من توحيد السياسات والاستراتيجيات لحمايتهم، وحماية الفئة الأكثر تعرضا، وهم العاملين في مراكز العزل، مع أولوية الفئة العمرية وطبيعة العمل.
مع الإشارة، إلى أن هذه اللقاحات تمت الموافقة عليها، بعد استخدامها في العديد من الدول، وأثبتت فعاليتها، وهي لقاحات امنة، تعطى على جرعتين، بفاصل 3 أسابيع، دون وجود أي آثار جانبية لها.
أما عن الفئات المستهدفة باللقاح، قال وزير الصحة، إنه تم اختيار الفئات بناء على معايير وتوصيات مجموعة من العاملين في مجال اللقاحات.
وبالنسبة إلى باقي المواطنين، بين الغباش، أنه في المرحلة الثانية، ستقوم الوزارة بمتابعة إجراءات التلقيح لباقي المواطنين، وسوف يتم بحث موضوع كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين يتعاملون مع طيف واسع من الأفراد بحكم طبيعة العمل.
وقد أعدت الوزارة، استمارات لقاح، للحصول على الموافقة الطوعية للمتلقي، تتضمن جميع البيانات، وتوقيت الجرعة الثانية من اللقاح.
ولم ينس الوزير، التأكيد على ضرورة الاستمرار بالإجراءات الاحتياطية التي يقدمها الفريق الاستشاري، في مواجهة كورونا.

Exit mobile version