Site icon هاشتاغ

ناسا: البشر سيذهبون إلى القمر للبقاء هناك

كشف بيل نيلسون مدير وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء، أن الهبوط الجديد على سطح القمر سيهدف إلى ضمان بقاء الإنسان هناك.

وأضاف نيلسون لشبكة “إن بي سي” الأمريكية: “نحتاج إلى التركيز على البقاء على القمر لفترة أطول من مجرد الهبوط والبقاء هناك لمدة يومين ثم المغادرة”.

القمر “للعيش والدراسة”

وأكد مدير “ناسا” أن البشرية ستذهب إلى القمر “للعيش والدراسة هناك”.

معتبرا أن حجم هذه المهام هو الذي يجعل الاستعدادات لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر تستغرق وقتا طويلا.

وتابع نيلسون: “بمجرد أن نذهب إلى القمر، سنعيش وندرس هناك. سنطور تقنيات جديدة، كل هذا من أجل الذهاب إلى المريخ مع أشخاص آخرين”.

وأوضح أنه لا يعتبر أنه من الممكن على المدى القصير لشخص ما أن يعيش على القمر بالمعنى المعتاد عموما.

وتتم عملية الإطلاق من مركز “كينيدي” للفضاء في فلوريدا، حيث سيجري إرسال صاروخ نظام الإطلاق الفضائي.

حاملا كبسولة “أوريون” ما يدشن عودة “ناسا” إلى سطح القمر.

الصاروخ العملاق

وبات الصاروخ البرتقالي والأبيض العملاق البالغ ارتفاعه 98 متراً موجوداً منذ أسبوع في موقع الإطلاق الشهير “39B” بمركز كينيدي للفضاء.

وتمثل عملية الإطلاق المهمة الأولى في برنامج “أرتيميس” التابع للوكالة.

والذي من المتوقع أن يشهد هبوط رواد فضاء على القمر في مهمته الثالثة عام 2025.

كما أن “أرتيميس 1” لن يحمل رواد فضاء، ولن يهبط على القمر.

واكن المهمة حاسمة لإثبات أن صاروخ “ناسا” الضخم وكبسولة الفضاء قادران على القيام برحلات مأهولة إلى القمر في مرحلة لاحقة.

مهمة “أرتيميس 1”

وتأتي تصريحات نيسلون، قبل ساعات من استعداد وكالة ناسا لإطلاق مهمة “أرتيميس 1” إلى القمر، غدا الإثنين.

وسيتم الإطلاق باستخدام أقوى صواريخها على الإطلاق، في رحلة تستمر شهرا.

وتأخر إطلاق “أرتيميس 1” لسنوات، حيث تجاوز البرنامج الميزانية المرصودة.

إذ قدر المسؤولون في عام 2012 أن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي سيكلف 6 مليارات دولار لتطويره، على أن يتم إطلاقه بحلول عام 2017.

ومع ذلك، لم يطلق حتى الآن، وكلف تطويره أكثر من 20 مليار دولار.

وتضخمت تكلفة إطلاقه للمرة الأولى إلى 4.1 مليار دولار من 500 مليون دولار كانت مقدرة في البداية.

وتأتي عملية الإطلاق المقررة الإثنين بعد 50 عاماً على آخر رحلة أمريكية إلى القمر ضمن برنامج “أبولو“.

وتشير الوطالة الى أن رحلة الصاروخ الجديد لا تعدو كونها تجريبية، ولن تكون مأهولة.

لكنها تكتسي أهمية رمزية كبيرة بالنسبة إلى ناسا التي تستعد لهذا الإقلاع منذ أكثر من عقد.

وتأمل وكالة الفضاء الأمريكية أن يجسّد هذا البرنامج مستقبلها.

وأن يثبت أنها لا تزال قادرة على المنافسة في ظل طموحات جهات عدة من أبرزها الصين وشركة “سبايس إكس”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version