Site icon هاشتاغ

للمرة الأولى.. “ناسا” تتأهب لإطلاق أول صاروخ تجاري في أستراليا

تطلق وكالة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا” صاروخًا من شمال أستراليا، مساء اليوم.

وهو أول إطلاق فضاء تجاري في أستراليا وأول صاروخ للوكالة الأميركية، من ميناء فضاء تجاري.

وسيعقبه إطلاق صاروخين آخرين في شهر تموز/ يوليو المقبل.

وسيكون الصاروخ شبه المداري الملقب XQC مرئيًا لفترة وجيزة بعد ثوانٍ من الإطلاق، لينطلق لمسافة 300 كيلومتر (186 ميلا) في الفضاء.

تعاون جديد

قالت وكالة الفضاء الأميركية، إن 3 عمليات إطلاق صواريخ من مركز أرنهيم للفضاء في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو ستساعدها في استكشاف كيف يمكن لضوء النجم أن يؤثر على قابلية الكوكب للسكن.

وأوضحت ناسا في بيان، أن المهمة الأولى ستحمل أجهزة كشف لقياس الأشعة السينية التي تنتجها الغازات الساخنة.

وهذه بدورها ستملأ الفراغ بين النجوم للمساعدة في دراسة كيفية تأثيرها على تطور المجرات.

وقال المدير المشارك في إدارة المهام العلمية في ناسا، توماس زوربوشن، في بيان، “يفتح نطاق الإطلاق التجاري هذا في أستراليا وصولاً جديدًا ما يوسع إمكانيات البعثات العلمية المستقبلية”.

وأكد زوربوشن أن الحملة العلمية تعتمد على الجهود التعاونية الأخيرة مع المنظمات الأسترالية بما في ذلك اتفاقيات أرتميس.

وأيضاً مهمة مرصد الانكسار والإشعاع المطلق من ناسا، وتطوير مركبة قمرية يمكن إطلاقها في وقت مبكر من عام 2026.

الهدف من البعثة

قال مدير قسم الفيزياء الشمسية في وكالة ناسا في مقر ناسا بواشنطن العاصمة، نيكي فوكس “نحن متحمسون لرؤية أهداف لا نستطيع أن نطلقها من الولايات المتحدة”.

وسيسمح لنا هذا الصيف باستكشاف كيف يمكن لضوء النجم أن يؤثر على قابلية الكوكب للسكن وذلك من ضمن أشياء أخرى سنكتشفها” بحسب بيان ناسا على موقعها الرسمي.

وقال عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة الوطنية الأسترالية براد تاكر، إن المناظر الطبيعية الأسترالية الجافة وقربها من خط الاستواء يوفران ظروفًا مثالية لإطلاق الفضاء، بحسب رويترز.

وأضاف تاكر أن البعثتين الثانية والثالثة في تموز/ يوليو ستراقبان النجم ألفا سنتوري، أقرب نجم إلى الأرض.

والأقرب إلى كوكب ساوثرن كروس التي تظهر على العلم الأسترالي، ولا يمكن رؤية الكوكب إلا في السماء الجنوبية.

وأشار تاكر إلى أن “الهدف الكبير هو معرفة ما إذا كانت هناك كواكب شبيهة بالأرض حولها”.

وأضاف إن العلماء ينتظرون عقداً من الزمن لإطلاق صاروخ من نصف الكرة الجنوبي.

وسيكون الصاروخ مرئيًا لمدة تتراوح من 10 إلى 50 ثانية.

أما بعد 100 ثانية من إطلاق الصاروخ، سيتمكن فرق العلوم من التحكم في التلسكوب الموجود على متنه، وسيعرفون في الوقت الفعلي مدى نجاحه.”

المهمة الأولى

يعد إطلاق صاروخ XQC، المرة الأولى التي تقوم فيها ناسا بإطلاق صاروخ من منشأة تجارية خارج الولايات المتحدة.

وتعد تلك الحملة أول إطلاق صاروخي تابع لوكالة ناسا من أستراليا منذ عام 1995، عندما تم إطلاق الصواريخ من مجمع ووميرا رينج التابع للقوات الجوية الأسترالية.

وتعد ناسا العميل الأول للميناء الفضائي التجاري الذي تديره شركة Equatorial Launch Australia.

وقد سافر 70 من موظفي ناسا إلى أستراليا للمهام الثلاث.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version