Site icon هاشتاغ

فشل جديد لسوريا من باب الناشئين.. خوري: الكرة السورية مستواها سيء من الرجال إلى الأشبال

هاشتاغ _ ريم صالح

آمال عريضة يمني بها الجمهور السوري نفسه قبيل كل استحقاق يتنافس فيه أحد منتخباته الوطنية لكرة القدم. ومع فشل المنتخب السوري للناشئين تحت 17 عاماً في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023، تعود إلى الواجهة مشكلات اتحاد كرة القدم السوري.

فشل في جميع المراحل

هو فشل لا يقتصر على المنتخب السوري للناشئين فحسب، بل يشمل جميع المراحل وهو ما أكده المدرب واللاعب السابق جورج خوري، في حديثه ل “هاشتاغ” .

كما بيّن أن هناك فشل على جميع الفئات والكرة السورية مستواها سيء من الرجال حتى الأشبال.

وقال خوري إن وجود مدرب أجنبي هو فكرة جيدة لاتحاد كرة القدم، خاصة للقواعد، واصفاً المدرب الهولندي فيلكو فان بورن بالمدرب الجيد .

ونفى خوري أن يكون المدرب هو سبب الفشل قائلاً: “إن أي فشل للمدرب الأجنبي سببه إداري وليس فني، دائماً ما يفشل المدرب الأجنبي عندنا إدارياً وليس فنياً” .

وأضاف: “يجب أن يأتي المدرب الأجنبي مع كادره بشكل كامل”، مؤكداً أن وجود أشخاص إداريين في المنتخب -بغير محلهم- يفضي حتماً إلى هذه النتائج .

منوهاً إلى أن انفصال الإدارة عن كادر المدرب لن تأتي بنتائج مثمرة، أما حضور المدرب مع كادره كاملاً هو ما يضمن نجاحه.

وفي ذات السياق أوضح خوري أن المدرب الأجنبي للقواعد هو ما “ننادي به منذ زمن” .

كما أكد أن وجود مدرب أجنبي لجميع الفئات “الأشبال، الناشئين، الشباب، الأولمبي، والرجال” يعد أفضل من المدربين الوطنيين اللذين أثبتوا فشلهم في جميع المراحل العمرية .

وعن أداء المنتخب السوري للناشئين تحت 17 عاماً في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023، نوّه خوري إلى وجود حالة من عدم التجانس بين اللاعبين في المنتخب بسبب قصر مدة التحضير مع المدرب الجديد .

وشدد خوري على ضرورة بقاء المدرب الهولندي حتى مع النتائج الأخيرة.

مؤكداً أن كل مدرب يحتاج إلى فترة من 6 شهور للسنة، على الأقل، حتى يبدأ بحصد النتائج مع فريقه .

وأوضح خوري أن المدرب الأجنبي لديه فكر رياضي خبير أكثر من المدرب الوطني بكثير، قائلاً: “لست مقتنع بوجود مدربين وطنيين أبداً” .

وختم خوري حديثه بالتأكيد على وجود بعض اللاعبين الجيدين والموهوبين في منتخب الناشئين، والذي توقع أن يكون منتخباً واعداً في حال بقاء اللاعبين الموهوبين فقط .

القرعة تضع سوريا مع حامل اللقب

يذكر أن قرعة بطولة كأس آسيا بكرة القدم للناشئين تحت 17 عاماً التي سحبت في العاصمة الماليزية، قد أوقعت منتخب سورية للناشئين ضمن المجموعة الأولى إلى جانب اليابان “حاملة اللقب والمتوجة بالبطولة ثلاث مرات”.

إضافة إلى الأردن والفيلبين وتركمانستان.

وانطلقت البطولة في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

ويتأهل بموجب نظام البطولة إلى النهائيات والتي ستجري في البحرين العام المقبل أبطال المجموعات العشر.

إضافة إلى أفضل خمسة منتخبات احتلت المركز الثاني.

فشل المنتخب السوري

وفشل المنتخب السوري في التأهل على الرغم من فوزه في المباراة الأخيرة على نظيره الفلبيني بنتيجة (6-2)، والتي أقيمت على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء .

إلا أن سلسلة النتائج المخيبة للآمال وضعته خارج حسابات التأهل، حيث خسر أمام اليابان بنتيجة “3-0”.

في حين اكتفى بالتعادل مع الأردن وتركمانستان.

يذكر أن النسخة المقبلة لكأس آسيا للناشئين تحمل الرقم 20 في تاريخ البطولة لكنها الأولى منذ اعتماد فئة ما دون 17 عاماً بدلاً من فئة ما دون 16 عاماً.

كما سبق لمنتخبنا الناشئ أن تأهل ست مرات للنهائيات،.

تمكن خلالها من بلوغ الدور ربع النهائي في أربع مشاركات والدور نصف النهائي في عامي 2006 و2014.

وكان الاتحاد العربي السوري لكرة القدم قد وقع عقد تعيين المدرب الهولندي فيلكو فان بورن لقيادة منتخب سوريا للناشئين في آب/ أغسطس الماضي .

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version