مددت ولاية تورينغن الألمانية، برنامج قبول لمّ شمل اللاجئين السوريين لأقاربهم وأفراد أسرهم عن طريق الكفالة، حتى العام 2024.
وذكرت ميريام كروبا، مفوضة الاندماج في الولاية، أن السوريين ما يزال لديهم فرصة للم شمل أفراد عائلاتهم عبر برنامج الولاية، إذ وافقت وزارة الداخلية على تمديده حتى 2024، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
واعتبرت كروبا أن الوضع في سوريا ما يزال مأساوياً، مع استمرار النزاعات المسلحة.
إضافة إلى انهيار الاقتصاد وانتشار الجوع، ما يجعل الحياة مستحيلة في أجزاء واسعة من البلاد.
ورأت كروبا أنه لا يمكن للسوريين في ألمانيا التركيز بشكل صحيح على مهامهم الجديدة، كتعلم اللغة والتدرب والعمل، مع استمرار قلقهم على أحبتهم في سوريا، على حد تعبيرها.
وتسمح ولاية تورينغن منذ عام 2013، للاجئين السوريين المقيمين فيها باستقدام أفراد أسرهم وأقاربهم حتى من الدرجة الثانية من سوريا.
لكن بشروط صعبة كالتكفل بمصاريفهم لمدة خمسة أعوام.
في حين تسمح ولايات ألمانية أخرى باستقدام السوريين لأقاربهم بهذا الشكل، ومنها برلين وشليسفيغ هول شتاين وهامبورغ وبريمن، وهو ما يعرف باسم برنامج “كفالة الأقرباء”.
ويشترط البرنامج أن يكون مقدم الطلب مقيماً على الأقل سنة واحدة في ألمانيا.
وأن يكون حاملاً للجنسية الألمانية، أو الجنسية السورية وحاصلاً على الإقامة المؤقتة أو الدائمة.
أما الشرط الأساسي والمهم فهو الدخل الشهري للمقيم أو للكفيل.
وتعتبر برلين من أكثر الولايات مبالغةً في تحديد الدخل، فهي تطلب من المقيم أو كفيله دخلاً شهرياً يبلغ 2310 يورو صافي.
وذلك المبلغ هو بعد حسم الضرائب لجلب شخص واحد، في حال كان المقيم عازباً.
أما إذا كان متزوجاً فيجب أن يحصل على دخل لا يقل عن 3200 يورو.
أما إن كان متزوجاً ولديه طفل، فيجب أن يبلغ دخله 3626 يورو.
وبزيادة كل طفل أو كل شخص يريد جلبه يجب أن يزيد دخله بمقدار 420 يورو تقريباً.