Site icon هاشتاغ

“كاسة المي ب200 ليرة .. كيس الأوكسجين بأديش؟”

مياه
هاشتاغات
تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صورة لعبوات بلاستيكية صغيرة معبأة بمياه الفيجة قيل إنها متواجدة بالأسواق السورية بسعر 190 ليرة سورية للكاسة الواحدة.
وتناقل السوريون الصور مع تعليقات ساخرة ومتهكمة خصوصا أن هذا الحل وجد في السوق بعد أزمة انقطاع المياه المعبأة في الأسواق رغم احتكارها من قبل السورية للتجارة لفترة محددة بهدف “فركة أذن” التجار وبالتزامن مع أزمة وصول المياه إلى المنازل بسبب غياب الكهرباء.
وعلق أحد المتابعين :” بالدول الثانية تقدم بالمجان في المولات والأماكن العامة والدوائر الحكومية وعنا ببيعوها بيع لو بطلع بإيدهم ليعبو الهوا بقناني ويبيعوه”. وعلق متابع آخر : “عقبال ما يصير في ظروف “بل ريقك” بخمسين ورقة …ورقة تنطح ورقة يا بلااااش”.
بينما دافع عدد من المواطنين عن المنتج الجديد فعلق أحدهم :”هي الكاسات في منها بكل دول العالم تستخدم بالمكاتب و المناسبات عادي وين المشكلة”، ليوافقه الرأي آخر ويقول: موجودة بالعراق ولبنان والخليج من زمان وانتشرت اكتر شي وقت كورونا لانو مقدار كاسة بدل استعمال الكاسات.
وكاسة الماء المغلفة ذكرّت المواطنين بظرف الزيت حتى علق البعض”بعد ظرف الزيت اجت كاسة المي بكرا بيبيعونا ياها بالسيرنغ ” بينما تساءل آخر “كيس الأوكسجين بأديش؟”.
وكان صرح مصدر في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية لإذاعة محلية: أن المؤسسة تقوم بإنتاج عبوات مياه على شكل أكواب وهو خط إنتاج قديم في المؤسسة ويتم طرحها بالأسواق وضلم يكن تواجدها ملحوظاً في الأسواق لأن استهلاكها قليل جداً، ولكثرة الطلب على المياه تواجدت الأكواب في الأسواق مؤكدا أن سعرها للمستهلك 190 ليرة سورية.
Exit mobile version