Site icon هاشتاغ

ليس يونس لكنه عاد حيا من بطن الحوت.. تعرف على قصص واقعية أغرب من الخيال

تتفوق القصص الواقعية في بعض الأحيان على الخيالية أو الأساطير التي تتناقلها المجتمعات ببلدان عديدة لغرابتها أو طرافتها وتجاوزها أحيانا حدود التوقع، مما ساعد على بقائها في أذهان الناس وجعلها أحداثا مميزة للغاية.

وفيما يلي سلسلة من القصص الغريبة التي جمعها الكاتبان أليكس فيرمن وناثانيال بايسن في مقال نشرته مجلة ريدرز دايجيست الأميركية في نسختها الكندية.

حريق

وجه عميل دورية الحدود الأميركية دينيس ديكي بولاية أريزونا في أحد أيام تشرين الثاني الماضي بندقيته نحو برميل يحمل عبارتي “ولد، بنت” كي يكشف عن جنس مولوده المنتظر بناء على لون المادة التي تنطلق من البرميل الذي صوب نحوه.

وتسبب الشرطي في اندلاع حريق هائل بالمدينة التهم يعادل 18 ألف هكتار على امتداد أسبوع، بعدما تبين أن البرميل الذي صوب نحوه بندقيته يضم مادة متفجرة، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماده.

قاتل

ادعى فريق “باليبراك أف سي” الإيرلندي لكرة القدم -الذي كان يعاني من نقص في عدد اللاعبين الحاضرين في إحدى المباريات- وفاة لاعبه فرناندو لافوينتي من أجل تأجيل اللقاء إلى موعد لاحق.

ونجح هذا الادعاء بشكل كبير، غير أن رسائل الدعم والمواساة تهاطلت على الفريق وإدارته عندما نشرت الصحيفة المحلية نعيا، قبل أن يتبين أن اللاعب الذي تم الإعلان عن وفاته لا يزال على قيد الحياة، وأنه غاب بسبب انشغاله بألعاب الفيديو في منزله.

متطوعون

طلبت شرطة بلدة كوتزتاون بولاية بنسلفانيا الأميركية في كانون الثاني الماضي من المواطنين أن يحتسوا الخمر حتى الثمالة حتى يساعدوا رجال الشرطة على التدرب على اختبارات السائقين الثملين بالطريق.

وامتلأ مركز الشرطة بالمتطوعين المتحمسين بعدما خصص لهم عددا من الأوصياء لرعايتهم عقب خوضهم الاختبار برفقة رجال الشرطة المتدربين.

حوت

في جنوب أفريقيا، وقع راينر شيمب مسؤول حماية البيئة البحرية في قبضة حوت ضخم حينما كان يعدل آلة تصويره قبالة الساحل، غير أنه سريعا ما نجح في الخروج بعدما فتح الحوت فمه.

فاهيتا

تفطن عامل مطبخ بمركز احتجاز الأحداث في ولاية تكساس الأميركية في آب 2017 إلى وجود طرد غريب للغاية يحتوي على 375 كيلوغراما من لحم البقر المستخدم في إعداد الفاهيتا المكسيكية، مما أثار استغرابه.

وتبين بعد إجراء التحقيقات أن مسؤول خدمات الطعام بالسجن كان يطلب تسليم الفاهيتا إلى مركز الاحتجاز ثم يغير وجهتها نحو المطاعم المجاورة بدل إعدادها للمحتجزين.

وأظهرت الأبحاث أيضا أن المسؤول دأب على القيام بهذا العمل منذ سنة 2008، وأنه حصل على قيمة مالية تقدر بـ1.2 مليون دولار، قبل أن ينال عقوبة السجن خمسين عاما.

Exit mobile version