Site icon هاشتاغ

ليفركوزن ليس الوحيد.. قصص نجاح لفرق نجحت في حصد ألقاب تاريخية

إنجازات في عالم كرة القدم لفرق مغمورة حققت ألقاب تاريخية

ليفركوزن ليس الوحيد.. قصص نجاح لفرق نجحت في حصد ألقاب تاريخية

 

أعاد تتويج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، إلى الأذهان قصص نجاح مشابهة كانت تعتبر مستحيلة، أبطالها فرق مغمورة عايشها عشاق كرة القدم.

ولم تصبر جماهير ليفركوزن حتى تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، عندما اقتحمت الملعب، وفقاً لوكالة “رويترز”.

اللقب الأكثر مفاجأة

لا تعد معجزة المدرب تشابي ألونسو الأولى من نوعها، إذ كان هناك العديد من قصص النجاح الخارجة عن المألوف في “البوندسليغا”.

مثل إنجاز شتوتغارت عام 2007، وفولفسبورغ عام 2009، أو فيردر بريمن عام 2004.

لكن في الواقع، أتى اللقب الأكثر مفاجأة في تاريخ البطولة قبل كل هؤلاء، وعلى يد رجل، اعتاد صنع المعجزات.

فقبل 6 أعوام من صنع التاريخ مع اليونان، الذي قاده للتويج بلقب أمم أوروبا 2004، صنع المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاغل إعجازاً آخر لا يقل صعوبة.

حيث فاز بلقب “البوندسليغا” مع كايزرسلاوترن الصاعد حديثاً، ليصبح أول فريق ألماني والوحيد إلى الآن، الذي يحقق اللقب في موسمه الأول عقب الصعود.

كما نجح الألماني في إعادة الفريق الهابط للقسم الثاني لأول مرة في تاريخه، للدوري من المحاولة الأولى.

وببعض التدعيمات في عامه الثاني، بدأ ريهاغل موسم 1997-1998بانطلاقة ممتازة، حيث تصدّر جدول “البوندسليغا” بعد 4 جولات.

ومنذ ذلك الحين لم يتخلّ عن الصدارة حتى اليوم الأخير، والأهم أنه فاز على بايرن ذهاباً وإياباً دون أن يستقبل أي هدف.

 

اقرأ أيضاً.. من المراكز الأخيرة إلى بطل “البوندسليغا”.. تشابي ألونسو يحقق معجزة مع ليفركوزن

إنجاز نوتنغهام

سبق نوتنغهام فوريست الإنكليزي كايزرسلاوترن في ذلك الإنجاز، قبل عقدين من الزمن.

وكان برايان كلوف هو أحد أفضل العقول التدريبية في تاريخ اللعبة، عندما تولى تدريب نوتنغهام في تموز/يوليو 1975.

وسرعان ما انضم إليه مساعده بيتر تايلور، الذي ساعده على كتابة التاريخ مع “ديربي كاونتي” قبل سنوات.

إلى ذلك، صعد الثنائي بنوتنغهام للقسم الأول عام 1977، وفي موسمهما الأول في دوري الدرجة الأولى، انتزعا لقب الدوري الوحيد حتى الآن في تاريخ نوتنغهام، على حساب ليفربول.

ولم يكتف الثنائي بذلك، بل قادا نوتنغهام للفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين الموسمين التاليين، ليصبح نوتنغهام ثاني فريق إنكليزي فقط يحقق هذا الإنجاز.

إنجازات أخرى

في السياق ذاته، هيمن باريس سان جيرمان على دوري الدرجة الأولى الفرنسي منذ الاستحواذ القطري، لكن سنواته الأولى لم تكن بتلك السهولة.

ففي موسم 2011-2012، ضم كباستوري وجاميرو وماتويدي، لكن في النهاية ذهب اللقب للفريق الذي نجا من الهبوط بفارق 3 نقاط فقط الموسم السابق، مونبيلييه.

وأذهل مونبيلييه العالم آنذاك بفوزه بلقبه الأول على الإطلاق من بين براثن الباريسيين، بنجوم أخرجهم للعالم بنفسه مثل يونس بلهندة وريمي كابيلا وأوليفييه جيرو.

كذلك، وبقيادة مارادونا، كان نابولي بطل إيطاليا لموسم 1989-1990.

أما في ميلانو، فكان هناك إنتر تراباتوني الفائز بلقب الموسم السابق بفارق 11 نقطة عن الوصيف، وبفريق يضم أسماء مثل يورغن كلينسمان ولوثار ماتاوس أبطال العالم.

في الجانب الآخر من المدينة، كان هناك ميلان ساكي، أبطال أوروبا لعامين متتاليين، وبالثلاثي الرئيسي للكرة الذهبية لعامين متتاليين أيضاً.

وفي دوري بهذه المنافسة الحادّة، حقق سامبدوريا لقب “الكالتشيو” الأول والوحيد في تاريخه موسم 1991-1992.

جاء ذلك بعد أن فاز على كل هؤلاء في طريقه، بل ولكي تزداد اللوحة جمالاً خسر سامبدوريا 3 مباريات فقط، وكان الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف.

وبخلاف ليستر ستي، وضعت معظم مكاتب المراهنات ذات الاحتمال للفوز ب”البريميرليغ” على 5 أندية أخرى، لكن كل تلك الأندية أنهت الدوري إما في المنطقة الدافئة أو مراكز الهبوط.

حيث قامت إحدى مشجّعات ليستر بوضع 10 جنيهات على هذا الرهان، فقد عرض عليها الرهان أحد أصدقائها قائلاً: “لا تقلقي، سيكون الأمر مختلفاً هذا العام”، ساخراً من وضع ليستر.

إذ تفادى النادي الهبوط بأعجوبة، وضحك الجميع على مزحته آنذاك، لكن بنهاية الموسم، كانت المشجعة هي الوحيدة التي تضحك، فقد حصلت على 50 ألف جنيه نظير لا شيء.

وقال كلاوديو رانييري الرجل الأول خلف معجزة ليستر: “أطلب من اللاعبين دائماً أن يجدوا تلك النار بداخلهم، تلك الرغبة، فرصة مثل هذه لن تأتي مرة أخرى”.

فيما أضاف: “اتبعوا تلك الرغبة ولا تخجلوا منها. انظروا، إما الآن أو أبداً، نحن الأمل للجميع في عالم تسود فيه الأموال”.

كلمات رانييري لا تعبّر عن جوهر قصة ليستر فقط، بل ربما تعبّر عن كل قصص النجاح المشابهة.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version