اكتشفت السلطات الفرنسية جريمة مروعة في بلدة مو الواقعة شرق العاصمة باريس، حيث عثرت على خمس جثث داخل شقة سكنية.
وتبين أن الضحايا هم امرأة وأطفالها الأربعة، الذين قتلوا على يد الأب الذي لا يزال متواريا عن الأنظار. وفقاً لما ذكرته وكالة”فرانس برس”.
وفي تفاصيل الحادثة، قال جان باتيست بلادييه، المدعي العام لبلدة مو، إن الشرطة القضائية في فرساي تسلمت التحقيق في هذه القضية.. وأنه سيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم الثلاثاء للحديث عن هذه القضية.
ولم يكشف بلادييه عن هوية الضحايا أو الدافع وراء الجريمة.
ونقل موقع “أكتو17” الإخباري عن مصادر أمنية أن الأم البالغة من العمر 37 عاماً وأطفالها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاما قتلوا بواسطة سلاح أبيض.
وأضاف الموقع أن الأب البالغ من العمر 33 عاماً هو المشتبه به الرئيسي في الجريمة.. وأنه فر من المكان بعد ارتكابه الفعلة.
وأثارت هذه الجريمة الصدمة والحزن في المجتمع الفرنسي، خاصة أنها تأتي بعدما شهدت المنطقة الباريسية في الآونة الأخيرة جريمتين.. راح ضحية كل منهما 3 أطفال، وكان القاتل في كل منهما الوالد.
وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، قصد رجل يبلغ من العمر 41 عاماً مركزاً للشرطة للاعتراف بأن قتل بناته الثلاث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 4 و11 عاماً.
وارتكب الأب جريمته في ألفورتفيل جنوب شرق باريس في سياق نزاع مع طليقته حول حضانة أطفالهما، بحسب ما قال للمحققين.
وقبل ذلك بشهر واحد، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتل دركي بناته الثلاث قبل أن ينتحر في منزله في فيمار، شمال شرق باريس.
وارتكب الأب جريمته “في سياق عائلي معقد”، بحسب النيابة العامة.