موجة غضب أثارتها زيارة رئيس “إسرائيل” يتسحاق هرتسوغ إلى تركيا، وكان اللقاء الذي جمع عقيلتي الرئيسين التركي والإسرائيلي، هو أبرز ما تركزت حوله الانتقادات.
ومن الأنشطة التي قامتا بها، افتتاح معرض، وزيارة المكتبة الرئاسية.
بينما قالت صفحة “إسرائيل بالعربية” (التي تشرف عليها وزارة الخارجية الإسرائيلية) إن “ميخال” زوجة هرتسوغ زارت المكتبة الرئاسية في تركيا رفقة أمينة زوجة أردوغان.
وأضافت أن ميخال قدمت لنظيرتها “كتباً من نثر وشعر بالعبرية لشعراء وكتاب إسرائيليين بارزين لضمها للكتب العبرية في المكتبة ونسخة من التوراة وترجمة عبرية للقرآن”.
وقالت الصفحة إن أمينة قدمت بالمقابل أشعاراً مترجمة إلى العبرية.
وكانت الصفحة وصفت زيارة هرتسوغ إلى تركيا، وهي الأولى لرئيس إسرائيلي منذ 2008، بأنها “تاريخية” ونقلت عن “هرتسوغ” أنه قال لنظيره التركي: “إن دعوتك وزيارتي هنا تمثل مواصلة الحوار الترحيبي والاتصال الذي بادرت اليه منذ أن تسلمت مهامي الرئاسية”.
صحيفة “زمان” التركية المعارضة ذكرت ما قاله أردوغان من وصف الزيارة بالتاريخية، وأن “هدفنا المشترك مع إسرائيل هو إحياء الحوار السياسي بين بلدينا على أساس المصالح المشتركة واحترام الحساسيات المتبادل”.
وقالت إن كلام أردوغان جاء بعد أن تبنى خطابا عدائيا لإسرائيل حتى وقت قريب.