Site icon هاشتاغ

وصول أول قافلة مازوت إيراني من سورية إلى لبنان.. والأهالي ينثرون الأرز والورود

وصلت أول قافلة صهاريج تحمل مادة المازوت الإيراني إلى الأراضي اللبنانية، اليوم الخميس، قادمة من سورية، واستقبلها الأهالي بنثر الأرز والورود بحسب الإعلام اللبناني.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن الدفعة الأولى من صهاريج المازوت القادمة من سورية عبرت جسر العاصي باتجاه مدينة بعلبك، قرابة الساعة التاسعة صباحاً.
وأعرب اللبنانيون في بعلبك الهرمل عن فرحتهم بوصول الصهاريج، معتبرين انها انتصار وفك للحصار عن لبنان والشعب اللبناني. وسوف يستفيد من المازوت كل الشعب وليس لمنطقة دون أخرى، حسب تعبيرهم.
وعلى الرغم من طلب السيد نصرالله عدم التجمع على طول الطريق، إلا أن أهالي قرى شمالي بعلبك أبت إلا أن تستقبل القافلة بنثر الأرز والورد، منذ وصولها إلى الأراضي اللبنانية وصولاً حتى بعلبك. كما أطلقت العيارات النارية والمفرقعات.
فيما ذكرت قناة “المنار”، أن القافلة المحملة بالمازوت انقسمت إلى أربعة أقسام، على أن تدخل تباعاً إلى القرى والبلدات اللبنانية.
وأضافت أن القسم الثاني من القافلة بدأ بدخول الأراضي اللبنانية، ويضم 20 صهريجاً يحوي على مليون ليتر من مادة المازوت الإيراني.
ونشرت القناة صوراً ومقاطع فيديو أثناء عبور صهاريج المازوت وسط تجمع الأهالي وإجراءات أمنية مشددة، على أن تعبر البقاع نحو مدينة بعلبك.
من جانبها، ذكرت قناة “الميادين” أن القافلة التي دخلت اليوم تضم 104 صهاريج مازوت، على أن تتبعها دفعات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أنباء وصول المازوت الإيراني إلى لبنان، أملا في حل أزمة المحروقات بعد أشهر من النقص والطوابير على المحطات .
وكانت مواقع تتبع السفن رصدت إفراغ ناقلة نفط إيرانية من حمولتها، في مرفأ مدينة بانياس ، أول أمس الثلاثاء، تمهيداً لنقلها إلى لبنان عن طريق البر.
وذكر موقع “تانكر تراكرز” أن ناقلة نفط إيرانية من نوع “فاكسون” أفرغت 33 ألف طن متري من زيت الغاز في مرفأ بانياس ، ونشر صوراً جوية للناقلة “تُظهر” إفراغها من حمولتها.
وبحسب الموقع فإن الحمولة تحتاج 1300 شاحنة لنقل زيت الغاز إلى لبنان، عن طريق أحد المعابر البرية بين سورية ولبنان.
ويعيش لبنان انهياراً اقتصادياً متمثلاً بنقص المواد الأساسية من محروقات وكهرباء وأدوية وغيرها، وسط تعثر في تشكيل الحكومة التي تم الإعلان عنها قبل أيام.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، أعلن قبل أسابيع أن إيران ستزود لبنان بالوقود اللازم لحل الأزمة التي يعاني منها.
ومن المتوقع وصول الباخرة الإيرانية الثانية في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وتحمل أيضاً المازوت المخصص للمناطق الباردة شتاء ويحتاج سكانها للتدفئة، وبحاجة ماسة إلى مادة المازوت وبكميات كبيرة.
وأعلن الحزب أنه سوف يعتمد في البيع وفق أسعار الكلفة وما دون الكلفة من إيران وليس حسب تسعيرة الدولة اللبنانية، فيما سيوزع جزء من المازوت مجاناً للعائلات الفقيرة.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version