حظرت كوريا الشمالية على مواطنيها الغناء أو شرب الكحول أو إقامة أي احتفالات لمدة 7 أيام، بسبب حلول الذكرى الحادية عشرة لوفاة الزعيم السابق، كيم جونغ إيل.
وأمرت الحكومة مواطنيها بالالتزام بالتعليمات والتأمل في حياة جونغ إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، الذي توفي في 17 كانون الأول/ديسمبر 2011.
فرض رقابة
وأمرت الحكومة المركزية في كوريا الشمالية، وحدات الحراسة بفرض رقابة أكثر صرامة على المواطنين.
كما أمرت ببث الأفلام الوثائقية حول “إنجازات” كيم جونغ إيل على شاشات التلفزيون كل يوم.
وفي السياق، قال أحد مواطني كوريا الشمالية، والذي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية، إنه من غير المسموح شرب الكحول أو المشاركة في الترفيه خلال تلك الفترة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتجنب المواطنون الأحداث الرئيسة في الحياة، مثل:
احتفالات بلوغ سن الرشد، وحفلات الزفاف، والجنازات، أو الاحتفال بذكرى الأموات.
لا للتصرحات السياسية
كما أمرت الحكومة المواطنين بتجنب الإدلاء بأي تصريحات سياسية أو توجيه انتقادات للحكومة.
إضافة الى إرسال جواسيس لرصد أي شخص يخالف هذه التعليمات خلال أسبوع الحداد على كيم جونغ إيل.
وأمرت الحكومة المركزية في كوريا الشمالية، وحدات الحراسة بفرض رقابة أكثر صرامة على المواطنين.
فضلا عن بث الأفلام الوثائقية حول “إنجازات” كيم جونغ إيل على شاشات التلفزيون كل يوم.
وكانت كوريا الشمالية قد أقامت بعض الأحداث خلال فترة الحداد في الهواء الطلق وسط درجات الحرارة المنخفضة.
حضور مراسم الدفن “بالإجبار”
وفي مقاطعة بيونغان الجنوبية، تم إجبار السكان على حضور مراسم التأبين طول اليوم في طقس شديد البرودة بلغ 12 درجة تحت الصفر.
كما أمرت السلطات جميع النساء الحاضرات بارتداء الملابس التقليدية الكورية، والتي توفر حماية بسيطة ضد البرد.
بالإضافة إلى أنه تمت إقامة حفل تأبين من قبل عمال مناجم الفحم أمام مبنى حكومي لمدة ساعتين في طقس بارد للغاية وصل إلى 20 درجة تحت الصفر.
وانتقد العمال هذا الأمر قائلين إن كيم جونغ إيل لا يزال يجعل الشعب يعاني من الجوع والطقس البارد حتى بعد فترة طويلة من وفاته.