Site icon هاشتاغ

ما قبل الانتخابات اللبنانية: رشاوى وفوضى في الإعلام والإعلان

كشف رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات اللبنانية القاضي “نديم عبد الملك”، اليوم الأربعاء، عن وجود فوضى في الإعلام والإعلان والرشاوى، خلال التحضير للانتخابات اللبنانية المرتقبة هذا الشهر.
وأوضح “عبد الملك” في تصريح صحفي أن هناك فوضى في الإعلام والإعلان والرشاوى، التي يتم الحديث عنها من دون أن تصل أي شكوى في هذا الخصوص، مؤكداً أن هذه الفوضى تنطبق أيضا على استطلاعات الرأي التي تنجح مرشحاً وتسقط آخر، وفقاً لصحيفة “النهار” اللبنانية.
وأشار “عبد الملك” إلى أن ذلك يحدث بالرغم من أن الهيئة وجهت تنبيهات في هذا الإطار إلى المعنيين، عملاً بالقانون الذي يوجب الاستحصال على إذن كلامي، وتزويدها مسبقا بكل استطلاع رأي معد للإعلان عنه، مبيناً أنه لم يلتزم إلا مستطلع واحد.
ولفت “عبد الملك” إلى أنه تم التشديد في البيانات على ضرورة التقيد بنص المادة /79/ في قانون الانتخاب، التي توجب تخفيف خطابات الكراهية والتخوين، بعيداً من التحقير والشتم والحض على النزاع الطائفي، وأحيانا الإرهاب، واستغلاله ربما في شد العصب، منتقداً الافتقار إلى المساواة في الظهور الإعلامي للمرشحين المنسحب أيضاً على السقف الانتخابي.
ورداً على سؤال يتعلق فيما إذا كان لبنان أقرب إلى الديمقراطية في هذه المشهدية، قال القاضي: “على ما أراه لسنا أقرب إلى الديمقراطية حتى الآن، لأن الديمقراطية تفترض النزاهة والحياد والشفافية في الانتخابات ووقف خطاب الكراهية والتخوين والتهويل والتخويف، ووقف تناقل الإشاعات وعدم الدقّة، إن جميع هذه المعايير مهددة”.
ويستعد اللبنانيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقررة يومي 6 و8 مايو/أيار الجاري للمقيمين في الخارج، ويوم 15 من الشهر ذاته في الداخل اللبناني.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version